الثورة أون لاين- نعيمة الإبراهيم:
يوم سوري وطني بامتياز، حيث الإقبال ما زال كثيفاً من قبل السوريين على صناديق الاقتراع من أجل ممارسة حقهم الدستوري في اختيار مرشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية، وهذا دليل واضح على الوعي الوطني الجمعي لديهم حيث الآمال معقودة على أن تكون المرحلة القادمة هي الأفضل على الصعد كافة اقتصادياً واجتماعياً.
وبالرغم من كل الظروف القاسية التي يعيشها السوريون بسبب ظروف الحرب العدوانية والحصار والعقوبات الأميركية والغربية، إلا أن ذلك لم يمنعهم من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات والإجماع على من يرون فيه مستقبل ووحدة سورية.
صحيفة الثورة جالت على عدد من المراكز الانتخابية في حي المزه بدمشق والتقت خلالها بعدد من الناخبين الذين عبروا عن رأيهم بالانتخابات واجمعوا على أن وحدة سورية واستقلالية قرارها تنبع من إجماع كافة فئات الشعب السوري على من يرونه الأنسب والأجدر لضمان وحدة سورية وحرية قرارها السياسي والاقتصادي أيضاً.
المحامية سهى عبود قالت: إن السوريين اليوم في عرس حقيقي لانتصار سورية الحبيبة بمناسبة الاستحقاق الانتخابي الذي هو حق دستوري وواجب وطني على كل مواطن سوري شريف ويحب وطنه، مضيفة أن ممارسة هذا الحق بالانتخابات بكل شفافية وديمقراطية هو تحد جديد واستكمال للنصر الذي حققه الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، ووفاء لدماء الشهداء الطاهرة التي سالت من أجل بقاء الوطن موحداً وقوياً.
بدورها قالت المواطنة ربا عدرا: إن الآمال كبيرة في أن تكون هذه الانتخابات نقلة نوعية للأفضل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بقيادة حكيمة وقادرة على إدارة دفة البلاد بما يحقق مصالح الشعب السوري، مضيفة أن الانتخابات الرئاسية هي تتويج حقيقي لانتصار الشعب السوري بكل شرائحه وطوائفه على الإرهاب، حيث واجه هذا الشعب وتصدى لكل صنوف الإرهاب وأشكال الضغوط عليه، وأقبل على الانتخابات الرئاسية بمحبة وفرح ليقول للعالم كلمته في اختيار رئيسه بالرغم من كل المؤامرات والحرب الإرهابية ضده.
من جانبها أكدت ماريا جديد أن الانتخابات خير دليل على أن الشعب السوري صاحب قرار وسيادة مستقل وهو وحده من يقرر مصيره ويختار رئيسه، مضيفة أن أهمية الانتخابات تأتي من كونها جاءت بعد عشر سنوات من الحرب الإرهابية، كذلك أم وسيم التي عبرت بدورها عن فرحها واعتزازها، مضيفة أنه يحق لسورية التي عانت كثيراً هذا الانتصار الجديد متمنية أن يقطف السوريون ثمار صبرهم وصمودهم طمأنينة وأمنا واستقراراً.
أما أريج حسن مديرة صالة المزة في المؤسسة العامة للتجارة السورية فقد بينت بدورها أن الانتخابات هي حق وواجب وطني على كل مواطن سوري، مضيفة أن هذا الإقبال الكثيف أكبر دليل على وحدة السوريين ووقوفهم صفاً واحداً بوجه قوى الإرهاب والدمار والعدوان