الثورة أون لاين- غصون سليمان:
لعل الصورة اليوم أكبر من أي كلام، والسوريون قالوا كلمتهم على الملأ، إنها الحقيقة في زمن الطغيان المر.
المحلل السياسي الدكتور علاء أصفري أشار في تصريح خاص للثورة أن يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي هو أهم وأخطر يوم مر على سورية منذ عشر سنوات، حيث تعلن سورية انتصارها أولاً باستحقاقها الدستوري الكبير في مشهدية تواجد الناس في الشوارع والساحات تأييداً للدولة والدستور.
فليس المهم برأيه أن ننتخب، بل المهم أن يكون شعور الناس بأن سورية منتصرة، وأنها تدخر الإرهاب، وبالتالي نحن أمام مرحلة شديدة الأهمية، مبيناً أن هناك تفاؤلاً كبيراً بين السوريين.
لقد خرج السوريون ليظهروا ولاءهم للدولة وسيادتها.
وقال أصفري انه من البديهي أن يحظى الدكتور بشار الأسد بالأغلبية في الانتخابات، وهذا شيء طبيعي برأيه لأن الرئيس الأسد هو الذي قاد انتصار وصمود سورية لعشر سنوات ولايمكن أن ينسى الشعب ذلك.
و من خلال متابعته للإعلام العربي والعالمي والغربي سواء البريطاني والألماني وغيره، أكد بأن الجميع كان ينقل عبر شاشاته ووسائله المختلفة المشاهد والصور التي ينقلها الإعلام السوري، إذ كانت مشاهد مذهلة في الحقيقة لملايين المواطنيين الذي تواجدوا في الشوارع والساحات تأييداً للدولة السورية.
وأشار أصفري إلى أننا في الطريق الصحيح للوصول الى سورية المستقبل.
وعن نظرته لما يقدمه الإعلام الوطني اليوم ذكر أصفري أن الإعلام الوطني هو جيش إعلامي رديف للجيش العربي السوري، ينقل الوقائع والصور، ويضحض كل النظريات الغربية التي أرادت مسخ الوعي عند الرأي العام العالمي من تشويه صورة الدولة بمسائل كثيرة لكن الإعلام السوري أظهرها جميعها بطريقة جيدة خاصة وان ٩٥% من الشعب السوري هم اليوم الساحات لينتخبوا ويعبروا، ويصل صوتهم للعالم، واننا دولة محاصرة اقتصاديا من قبل الولايات المتحدة الامريكية ومحور الشر، ولكننا صامدون