الثورة أون لاين- لميس عودة وجاك وهبه:
عبر اللواء علي الحاج المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللبناني في حديث خاص للثورة أثناء تواجده في المركز الانتخابي بفندق داماروز بدمشق عن سعادته بمشاركة السوريين أفراحهم بانتصاراتهم التي تكللت اليوم بعملية الاستحقاق الرئاسي، منوها أنه لم ينقطع عن زيارة سورية خلال الحرب الإرهابية لكن زيارته اليوم لها طعم ولون مختلف فهي بلون الانتصار.
وأكد أن سورية تسطر مرحلة جديدة وواعدة بانجاز الاستحقاق الانتخابي فالشعب السوري باقتراعه اليوم واختياره لمرشحه الرئاسي بعد كل معاناته من حرب إرهابية يرسل رسائل وفائه لدماء الشهداء ولوطنه وللأمة ولمحور المقاومة وللقضية المركزية فلسطين.
وقال اللواء الحاج: أتينا اليوم إلى سورية في شهر أيار، الشهر المريمي (ميلاد السيدة العذراء مريم) وأيار انتصار المقاومة في لبنان وفلسطين، مؤكدا أن لسورية قيادة وجيشاً وشعباً الفضل الأكبر في تحرير جنوب لبنان وانتصار المقاومة في غزة.
ولفت أن الهجمة الدعائية التي استبقت وما زالت مستمرة للحظة الراهنة حول مصداقية الانتخابات ونزاهتها وشفافيتها هي مشروع أمريكي غربي فشل في الميدان، وفي تطويع الشعب السوري وإخضاعه، فهؤلاء المفلسون ليس لديهم أمام مشهد الانتصار السوري سوى اللجوء إلى التضليل وتشويه الحقائق وإثارة زوابع إعلامية لا أساس لها من الصحة، وهذا كله ناتج عن عجزهم لتعطيل حركة الحياة الدستورية في سورية.
وختم حديثه بالتحية للشعب السوري والدولة السورية وجيشها البطل قائلاً: انتصرتم وخسر محور العدوان.
