الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة :
وفود إعلامية عربية تواجدت في مقر الاقتراع في المركز الإعلامي الخاص بفندق داما روز،حيث تعكس الصورة الوجه الحقيقي للواقع في هذا اليوم المييز
.الدكتور محمد السيد أحمد كاتب واعلامي مصري تحدث للثورة أون لاين :
عن الانتخابات الرئاسية والاستحقاق الدستوري بأن إجراءها في موعدها هو بمثابة صفعة على وجه كل قوى العدوان لأن تلك القوى كانت تحلم وتنتظر ألا يتم هذا الاستحقاق في موعده مراهنة على فشله ولكن الشعب السوري والدولة السورية أثبتوا أنهم قادرون على إجراء الانتخاب في موعده ولن تستطيع قوى العدوان الوقوف في وجه إرادة الشعب السوري. وأضاف السيد أحمد أن قوى العدوان على سورية فشلت في خيارها العسكري أمام الجيش السوري واتجهت اليوم إلى العقوبات الاقتصادية ولازال فشلهم أمام الشعب السوري وجيشه واضحاً ،وما الانتخابات اليوم إلا احتفالاً بالنصر حيث خرج كل سوري ليقول كلمته وهي نعم للدولة السورية ولمؤسسات الدولة. نعم لأرواح الشهداء وهذه رسالته للعالم، وكان يوم 20 أيار عندما توافد السوريون في الخارج إلى صناديق الاقتراع خير شاهد و دليل ليقولوا للعالم سورية دولة تعيش فينا وليست دولة نعيش فيها والانتخابات اليوم معبرة عن إرادة الشعب السوري واستقلالية قراره السياسي.
الإعلاميون اللبنانيون كان لهم حضورهم أيضا فقد أكد عبد الهادي محفوض رئيس المجلس الوطني للإعلام :
على أن الانتخابات الرئاسية أتت في الوقت المناسب باعتبار سورية واجهت حرباً متعددة الأشكال ونجحت في مواجهتها وانتقلت من مرحلة الصمود إلى مرحلة إعادة بناء الداخل التي تستند إلى وحدة السيادة السورية على الجغرافية السورية وبدا هذا واضحاً في التلاقي بين الدولة السورية ومعارضين اجتمعوا على وحدة الدولة وسيادتها وبهذا نرى أهمية القرار السوري والسيادة السورية.
وأضاف محفوض :أن الضغوط اليوم والحرب الاعلامية على سورية لم تؤدِ النتائج التي وضعت لأجلها حيث خرجت سورية رابحة منتصرة وانتخاباتها اليوم في موعدها دليل انتصار وافشال لتلك المؤامرات وسوف يكون لسورية في مرحلة مابعد الانتخابات دوراً محورياً عربياً وعالمياً.
ميخائيل عوض كاتب وباحث لبناني قال: عودتنا سورية منذ بدء التاريخ ان تكون خلاقة ومبدعة ورائدة ولهذا عملت على أن تكون عقارب ساعتها على طريقتها بما يعزز كرامتها وسيادتها ودورها في تحضير الإنسانية والبشرية.
وأضاف عوض: بالرغم كما تعرضت له سورية من حرب أجادتها وقدمت فيها دروساً قيمة قررت اليوم استحقاقاتها الدستورية بضمانات سيادتها الوطنية التي حاربت من أجل الحفاظ على استمرارها قادرة اليوم على أن تدير استحقاقاتها في وقتها وما الاستحقاق الرئاسي اليوم دحض للمشككين بنزاهة الانتخاب ولكل التهويل والتهديد وما يقوله الآخرين لأن سورية لم تقبل الاملاءات يوماً وقبلت التحدي لتؤكد رسالتها وسيادتها والشعب السوري اليوم يعيش عرساً واحتفالاً بالنصر ووفاء لتضحيات الجيش العربي السوري.