الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
ناقشت غرفة تجارة دمشق في اجتماع هيئتها السنوي للعام ٢٠٢٠ تقرير مجلس الإدارة عن أعماله للعام الماضي وتقرير مفتش الحسابات والموافقة على الحسابات الختامية والموازنة التقديرية تسمية مفتش حسابات ختامية.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي أشار إلى أن المرحلة الماضية كانت غنية جدا بالفعل الاقتصادي، وجهود التجار والغرفة ومساهماتهم الإيجابية جداً في دعم الأسواق الخيرية وأسواق رمضان، لافتا إلى وجود بعض الأخطاء وهو أمر طبيعي ويحصل في كل مكان إلا أن الواقع كان جيداً وهناك التزام بالأسعار وخصوصا بعد استقرار سعر الصرف وإن المرسوم رقم ٨ كان له دور مهم جدا في ضبط المخالفات الجسيمة التي تتناول الغش ومواد مجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية وتهريب الدقيق التمويني، موضحا أن الجهود التي بذلت لتفهم المرسوم ٨ أعطت للتجار والصناعيين فرصة لتصويب أعمالهم لجهة الفاتورة والمواصفات المحددة والتقيد بالبيانات الجمركية ونسب الربح المحددة، مبينا أن اللقاء فرصة لتحقيق نوع من مد الجسور والتواصل وتحقق مصلحة الجميع من مستهلك وفعاليات تجارية.
ونوه إلى أن هناك إجراءات تصحيحية لعدة مواضيع منها التأمينات التي بطريقها للحل كما تم رفع مشروع مرسوم توفيق الشركات ورفع المدة من سنة إلى سنتين، وحول توصيف الشركات قال إنه مع إنشاء شركات مساهمة خاصة ومن ثم تحويلها إلى عامة والتشدد بالقانون منعا لأي احتيال وانه يمكن لغرفة التجارة إنشاء شركات مساهمة وهناك تجربة بغرفة تجارة حماة.
الوزير وفي رده على بعض المداخلات التي طلبت التشبيك مع الفريق الحكومي والفعاليات الاقتصادية بشكل كبير واستخدام العقول الاقتصادية الوطنية بشكل ينعكس إيجاباً على قوة الاقتصاد الوطني، أكد أحقية مطالب التجار ووجود تشابك وعمل مشترك تجاه المرحلة القادمة وأنه لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد قوي بدون أدواته وإدراك القائمين عليها من حكومة وقطاع خاص، مشيراً إلى العمل على معالجة وضع نقل الآلات والرسوم التي تفرض جراء نقلها علما أنها معفية من الرسوم .
بدوره رئيس غرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام أكد أن لقاء اليوم يأتي بالتزامن مع الأيام الوطنية الغالية المتمثلة بفوز سيادة الرئيس بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية وهذه النتيجة جاءت تتويجا لانتصار جيشنا وشعبنا على الإرهاب الدولي.
وأكد أن تجار دمشق والفعاليات الاقتصادية تبارك لسيادة الرئيس وتعلن أنها ستكمل المشوار بالأمل والعمل لتعود سورية كما كانت جوهرة الحضارة ونجمة الاقتصاد والرقي، مشيراً إلى التحديات الاقتصادية الكبيرة التي نواجهها، وإلى ضرورة الاستعداد لمقاومتها والتغلب عليها، وان مسيرة العمل المفعمة بالأمل قد بدأت وسنكون داعمين لها بالاستثمار والتجارة والتصدير ليعود بلدنا واقتصادنا مركز المنطقة والعالم العربي.