على مرأى وسمع العالم جميعه، وفي مشهد مهيب قل نظيره، مايزال العالم يتابع مايحدث في سورية من التفاف شعبي حول قائد الوطن وربانه، يرفعون الصوت عاليا في تحد كبير لكل من حاول أن يزعزع تماسكه أو تفكيك عرى لوحته الوطنية.
ولايزال شعبنا في سورية يحتفي بإرادته الحرة، ورسم مستقبله بعد أن قال كلمته بكثير من الوعي والإصرار على متابعة نضالاته ليؤكد مجدداً أن ما تحمله هذه البلاد من عمق تاريخي وحضاري هو متجذر في عمق ووجدان كل إنسان عاش على هذه البقعة المعتقة بدماء الشهداء، أرض سورية المتوجة دائماً بأكاليل الغار.
لم توفر القوى الغربية الإرهابية جهداً أو وسيلة سعياً منها لتدمير بنية مجتمعنا، واختراق نسيجه الوطني، حتى جاءت الانتخابات الرئاسية وقال الشعب كلمته، فكانت كالرصاصة التي اخترقت توقعاته، وأسقطت رهاناته، وأيقظته من أحلام واهية ظن أنه محققها، ولكن هيهات .. هيهات.
ولأن المشاريع العظيمة وخطوة الألف تبدأ بعزيمة وإصرار وإرادة تنتصر على الأيام الحالكات، يشمر السوريون عن سواعدهم السمراء إيذاناً منهم بتجديد العهد وإعادة البناء بالأمل والعمل خلف قائدهم الذي رسم مستقبل البلاد ومستقبل الأجيال القادمة التي تنظر إليه بعين الثقة والوفاء، وتقف إلى جانبه في إعادة الإعمار.
هي الانطلاقة من جديد لشعب كان وسيبقى عصياً على الكسر، ينتصر لوجوده، يرتقي بمبادئه، ينهض بتضحياته، ويشمخ بعظمته، من أجل سورية الوطن الأسمى.
رؤية:- فاتن أحمد دعبول