امتحانات الشهادتين ….!!

بالأمس انطلقت امتحانات شهادة التعليم الأساسي، حيث توجه مئات الاف التلاميذ إلى مراكز الامتحانات يحذوهم الأمل بالتفوق والنجاح والانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة يتابعون عبرها تحصيلهم العلمي.
واليوم بدأت امتحانات الشهادة الثانوية العامة بجميع فروعها، حيث توجه الطلبة إلى مراكز الامتحانات في جميع المدن والمحافظات على أمل استعدوا له خلال سنة دراسية كاملة رغم الظروف والأوضاع التي تعرضوا لها بفعل الحرب العدوانية التي يتعرض لها الوطن، لكن هذه الأوضاع لم تثنيهم عن متابعة الدراسة، بل زادتهم تمسكاً بالعلم الذي هو أساس تطور الأمم والشعوب.
ونحن نعيش هذه الأيام الامتحانية في التعليم الأساسي والثانوية العامة تزامناً مع احتفالات شعبنا بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وفوز السيد الرئيس بشار الأسد في هذا الاستحقاق نتوجه إلى القائمين والمعنيين على إجراء الامتحانات أولاً بالشكر على ما بذلوه من جهد واستعدادات كي نصل إلى هذه المرحلة الآن، وثانياً بضرورة أن تكون هذه الامتحانات فرصة طيبة ترسخ من خلالها وزارة التربية بجميع كوادرها وعناصرها العلاقة السليمة والأبوية بينها وبين طلابها وتلاميذها بعيداً عن التشنج والانفعال وخاصة في أجواء الامتحان، حيث يحتاج التلاميذ والطلبة إلى أجواء مريحة وتعامل أبوي أقرب إلى الاستيعاب والهدوء منه إلى التنافر والضجيج.
إن حصول بعض الإشكالات البسيطة والتصرفات العفوية من قبل بعض التلاميذ والطلبة لا يعني أبداً إقامة الحد وتشويه أو تعكير أجواء الامتحانات، وهنا يكون للمراقبين ورؤساء المراكز الدور الأساسي في ضبطها ومعالجتها بما يخدم العملية التعليمية وأهدافها النبيلة وليس العكس.
بالمقابل على أبنائنا الطلبة وذويهم الالتزام والتقييد بقواعد ومعايير نجاح الامتحانات والحفاظ عليها بعيداً عن التوتر والانفعالات.
الامتحانات بدأت وجميعنا معنيون بإنجاحها وأن تكون فصلاً وخيراً يأخذ البلاد إلى مرحلة جديدة أفضل وأحسن في جميع المجالات الأخرى.
فإذا كانت فترة الامتحانات مناسبة وفرصة ليؤكد فيها طرفي المعادلة الطالب والمدرسة وبالتالي الوزارة دور كل منهم في حسن نجاحها وإدارتها فإن نتائجها الجيدة والمميزة أكثر نجاحاً وأثراً عند الجميع.

حديث الناس- هزاع عساف

آخر الأخبار
لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة