اليوم تحقق الأمل، والغد سيكون العمل الذي كان وما زال ولكنه اليوم أقوى وأجدى وأكثر نفعاً.. اليوم نقف يداً واحدة، حكومة وشعباً لنترجم الأقوال إلى أفعال، ونجدد الوفاء بالوفاء.. وفاء الشعب للسيد الرئيس بشار الأسد لما شكله من ضمانة في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الدولة وقيادة الجيش العربي السوري في مواجهة أشرس حرب إرهابية، وصموده وثباته وصلابة موقفه في التمسك بثوابت سورية الوطنية والقومية.
عنوان المرحلة المقبلة لسورية هو الأمل بالعمل.. فسورية بعد الانتخابات الرئاسية ستبدأ مرحلة جديدة تتمثل بإعادة إعمار ما خلفته الحرب من هدم وتدمير وخراب لتبنى دولة المجد والانتصار على العقوبات والحصار الاقتصادي أحادي الجانب الجائر.
أكد المواطنون في توجههم إلى صناديق الاقتراع انتصارهم واستمرارهم بتمسكهم بقرارهم وبحقهم السياسي وممارسة واجبهم في الانتخابات، فانتصروا وانتصرت سورية، فإرادتهم فوق الجميع.. لأنهم فوق الجميع، نعم إنها إرادة الحياة والحق والأمل بالعمل.
سورية ستجتاز المرحلة المقبلة بعد أن انتصرت على الإرهاب بفضل صمود شعبها الذي خيّب آمال الغرب وأسقط رهاناته، وبفضل بطولة جيشها، وتعيش اليوم نصر الاستحقاق الرئاسي باختيار رئيسها الذي يلبي طموحات شعبه ويشاركونه مرحلة البناء والإعمار يداً بيد، متوجين صمود سورية بانتصارات الجيش العربي السوري.
لا شك أن مشاركة المواطنين في الانتخابات هي السير والوصول إلى الطريق الأفضل باتجاه تحسين الأوضاع العامة على جميع الصعد.. والذين يأملون بمستوى أفضل للحياة.. وهذا ما يجب أن يكون عنوان المرحلة المقبلة بالنسبة للخطط الحكومية المرتقبة لتنهض بالواقع وتحقق تقدماً ملحوظاً وتغييراً جذرياً، سياسياً- اقتصادياً- معيشياً- اجتماعياً.. وآمال كبيرة معقودة علها تبصر النور قريباً.
أروقة محلية- عادل عبد الله