لم تتوقف العملية التربوية ساعة واحدة في سورية على الرغم من كل الإرهاب الذي أصاب المؤسسات التربوية وحاول أن يسكتها لاغتيال المستقبل.
كل عام طلابنا على موعد مع الامتحانات الانتقالية والنهائية ليكون الحصاد الذي ننتظره جميعاً ..
لكن هذا العام مختلف تماماً إذ يتزامن مع النجاح والنصر الكبير الذي حققته سورية، وهو حصاد التربية والثقافة والمجتمع وما قدمته الدولة السورية في استحقاق الكرامة.
وحين نرى طلابنا على مقاعد الامتحان إنما نرى الاستقرار والنصر الذي صنعه الشهداء ..نرى المستقبل الذي يزهر ويقدر في كل بيت وكل أسرة وكل الجغرافيا السورية، لأنه من مداد كل شهيد ومن أمل وعمل كل أب وأم..
اليوم نحصد ونزرع وسيبقى الوطن حقلنا الأبهى ..صباحكم نجاح وتفوق طلابنا وأهلنا..صباحنا سورية الحرة الكريمة الأبية، التي بات اسمها على كل لسان رغم أنها لم تغب يوماً عن الحضور الإنساني والعالمي.
هي بيت القصيد بناسها وأهلها وجيشها و شبابها وطلابها وشعبها وقيادتها ..
هي المفتاح الاستراتيجي لكل العقد والأبواب الوطنية والإقليمية والدولية، وعلى جميع المستويات ..
كل عام والنجاح حليف هذا البلد .. نعمل، نتفوق، وننجز ..لنحصد ثمار النجاح الداعم للأمان والاستقرار.
عين المجتمع- غصون سليمان ..