الرسالة الكبرى

تبدأ الحياة بالأمل وتتحقق بالعمل، ولما كان الشعب السوري على الدوام محب للحياة ومدافع عنها.. فهو أكيد قبل كل شيء يحلم ويأمل ويخطط لمستقبله، كي ينعم وأجياله القادمة في حياة ملؤها الأمان والاستقرار والرفاهية والسعادة.

واليوم وبعد أن أنجز السوريون استحقاقهم الرئاسي الدستوري بشكل استثنائي رغم كل الصعوبات والعراقيل التي ما انفك حلف العدوان يدفع بها لإفشال هذا الاستحقاق، أو تأجيله على أكبر تقدير خاطئ من جانبه، فهم بذلك يضعون مدماكاً جديداً وأساسياً في بناء وطنهم، عنوانه الكبير الحرية والسيادة والاستقلال، وأدواته الأساسية هي التفاعل والمشاركة المبنية على تعددية سياسية تحت سقف الدستور، فكان الاستحقاق الرئاسي من بدايته إلى نهايته حدثاً شعبياً بامتياز.

وكان اختيارهم للرئيس القائد بشار الأسد هي الرسالة السورية الكبرى لكل المشككين والواهمين والمعطلين، والتي كان من مضمونها لقد اخترتم لنا على مدار أكثر من عشر سنوات.. الإرهاب والقتل والتدمير، وأضفتم عليها العقوبات والحصار والتجويع، أما نحن فنختار الأمن والأمان، والحرية والوحدة والاستقلال، ولن تخيفنا تنظيماتكم الإرهابية التي جلبتموها لنا من كل أصقاع الارض، ولا طائراتكم وصواريخكم (الغبية، ولا كل الإجراءات القسرية الأحادية التي تلبسونها زوراً وبهتاناً ثوب الإنسانية التي لا تعرفون عنها سوى اسمها الجميل، ولن تهتدوا إلى عنوانها، لأنه أنتم بواد وهي بواد آخر..

أما نحن السوريين فكلمتنا واضحة ورسالتنا الإنسانية ستبقى كما كانت على الدوام.. نبراساً تهتدي به الأجيال عبر العصور.. أما عهدنا الجديد فهو يقوم على العمل ثم العمل في كل المواقع والميادين والساحات تحت العنوان الذي اخترناه أمام كل شعوب الأرض (الأمل بالعمل).

حدث وتعليق- راغب العطيه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب