الثورة أون لاين :
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة مواصلة الحوار مع اليابان لعقد معاهدة السلام معها والتي لا تزال معلقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله خلال لقائه مديري وكالات الأنباء الدولية أثناء منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي “لدينا تعديل على الدستور ويجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار بلا شك .. لكنني لا أعتقد أننا يجب أن نوقف الحوار حول معاهدة السلام” مشيراً إلى أن هناك الكثير من القضايا الحساسة.
وشدد بوتين على أنه يتوجب على موسكو وطوكيو بناء علاقات حسن جوار تصب في مصلحة الشعبين لافتاً إلى الشراكة الطبيعية التي تميز البلدين في العديد من القضايا.
ومنذ أعوام عديدة يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين حيث تعتبر اليابان جزر الكوريل الجنوبية وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي تابعة لها وتصر على عودتها تحت السيادة اليابانية إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءاً من أراضي الاتحاد السوفييتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.
وفي العام الماضي أقرت روسيا تعديلات دستورية تحظر التنازل عن أي أراض روسية إلا في إطار اتفاقيات ترسيم الحدود.
وفيما يتعلق بالقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية أكد بوتين أن الحل ينبغي ألا يقوم على “سياسة العقوبات والخنق” بل على العكس خلق ظروف تضمن أمن كوريا الديمقراطية.
وقال بوتين.. “نحن نعارض بشكل قاطع انتشار أسلحة الدمار الشامل حول الكوكب .. الجميع يعرف ذلك بما في ذلك أصدقاؤنا في بيونغ يانغ”.
وقال كوون جونغ غون مدير عام إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان الشهر الماضي إن “قيام الولايات المتحدة التي دأبت على تهديد بيونغ يانغ من خلال سياسة عدائية شريرة لا مثيل لها وابتزاز نووي متواصل بوصف نهج الردع الدفاعي الذي نتبعه بأنه تهديد يشكل أمراً غير منطقي وتعدياً على حقنا في الدفاع عن النفس”.