اليوم العالمي لسلامة الأغذية

الثورة أون لاين:

بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية، الذي يُحتفى به كل عام في السابع من شهر حزيران، لا بد من الإشارة إلى تعرّض 600 مليون شخص سنوياً للإصابة بنحو 200 نوع مختلف من الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية، وتعدُّ هذه الأمراض مسؤولة عن 420 ألف حالة وفاة يمكن الوقاية منها سنوياً، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.

يعتبر اليوم العالمي لسلامة الأغذية، وسيلة مهمة لتوعية الأفراد بالقضايا المتعلقة بسلامة الأغذية، وتوضيح كيفية الوقاية من الإصابة بالأمراض، إضافة إلى إيجاد الحلول لمشكلات سلامة الأغذية.

أبرز أهداف الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية (WFSD)، هي:

 1- لفت الانتباه للمساعدة على منع واكتشاف، والتعامل مع المخاطر التي تنتقل عن طريق الأغذية.

2- المساهمة في الأمن الغذائي، وصحة الإنسان.
3- المساهمة في الازدهار الاقتصادي، والزراعة والوصول إلى الأسواق والسياحة والتنمية المستدامة.

حيث تقرُّ منظمة الصحة العالمية (WHO) بالعبء العالمي للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، والتي تصيب الأفراد من جميع الأعمار، وعلى وجه الخصوص، الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة الدخل.

لذلك، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018 أنَّ 7 حزيران سيكون اليوم العالمي لسلامة الأغذية.

وفي عام 2020، أصدرت جمعية الصحة العالمية قراراً لتعزيز الجهود العالمية من أجل سلامة الأغذية؛ لتقليل عبء الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.

وتعمل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، بشكل مشترك على تيسير الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية، بالتعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات الأخرى ذات الصلة؛ إذ يتم الاحتفال بهذا اليوم للفت الانتباه العالمي إلى تلوث الغذاء والماء.

موضوع اليوم العالمي لسلامة الأغذية لهذا العام هو “الغذاء الآمن اليوم من أجل غد صحي”، والذي يركز على إنتاج واستهلاك الغذاء الآمن.

والحصول على غذاء آمن يعطي فائدة فورية وطويلة الأجل للناس وكوكب الأرض والاقتصاد، كما أنه يشكل علاقة منهجية بين صحة الناس والحيوانات والنباتات والبيئة والاقتصاد، الذي سيساعدنا على تلبية احتياجات المستقبل.

يُذكر أن بعض المسؤولية قد تقع على عاتق الأفراد، الذين يجدر بهم التأكد من مصادر الأغذية الموثوقة قبل الإقبال على شرائها واستهلاكها. كما يجدر بهم عدم تناول الأغذية المكشوفة، كما الأغذية غير المطهوة جيداً، خصوصاً إذا كانوا على سفر، لا سيما في البدان الفقيرة، حيث تقل أو تنتفي شروط سلامة الأغذية.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي