“تشاينا ديلي”: ناشطون أميركيون: لا نريد حرباً باردة مع الصين

الثورة أون لاين – ترجمة ختام أحمد:

تبنت النقابة العمالية لجامعة مدينة نيويورك، أكبر جامعة حضرية في الولايات المتحدة، قرارًا يعارض “عدوانية” الحكومة الأميركية تجاه الصين ويدعو الهيئات العمالية الأخرى إلى بناء حركة ضد الحرب الباردة مع الصين.
القرار بعنوان “لا حرب باردة مع الصين”، تم تبنيه هذا الأسبوع من قبل مؤتمر الموظفين المحترفين، أو PSC، بالجامعة، والمعروف أيضًا باسم CUNY، وهي تمثل 30.000 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين في مؤسسة CUNY للأبحاث، ويعارضون ويرفضون الحشد المطرد للحرب مع الصين من قبل حكومة الولايات المتحدة، ويعلنون أنه بصفتنا نقابيين ومربين أميركيين مناهضين للحرب، فمن واجبنا أن نتضامن مع زملائنا في العمل والمعلمين والعلماء الصينيين لمعارضة أي قرارات تستهدفهم.
وقال القرار إن الإنفاق العسكري الأميركي على حرب باردة مع الصين يؤدي إلى مزيد من العنصرية في الداخل، نعلم أن الولايات المتحدة تنفق الكثير من الأموال على الجيش من أجل تعزيز الحرب مع الصين وخلق سباق تسلح جديد ضد دولة مسالمة وساهمت في الحد من الفقر على المستوى العالمي وداخل الصين كما قال إيمانويل نيس رئيس لجنة الشؤون الدولية لاتحاد PSC، لصحيفة تشاينا ديلي.
وفي الشهر الماضي، أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي قانون المنافسة الاستراتيجية لعام 2021، وهو مشروع قانون مصمم لمواجهة الصين، وتقترح 655 مليون دولار لتمويل عسكري أجنبي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ و450 مليون دولار لمبادرة الأمن البحري بين المحيطين الهندي والهادئ والبرامج ذات الصلة.
وقال نيس، وهو أيضًا أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في كلية بروكلين بجامعة نيويورك، إن الإنفاق العسكري الذي أوصى به مشروع القانون “خطير للغاية”، سوف “يؤدي فقط إلى مزيد من الصراع”، وأشار إلى أنه لا يرى أي أساس لكون الولايات المتحدة معادية للصين عندما تساهم في تنمية دول أخرى، وأضاف نيس: “إن الصين حاربت الفاشية خلال الحرب العالمية الثانية، أعتقد أنه يتعين علينا تكريم ما فعله الصينيون في محاربة الفاشية، فمع دخول الولايات المتحدة الحرب، لعب الشعب الصيني دورًا مهمًا للغاية في ذلك”.
وذكر بأن القرار بالحرب الباردة مع الصين يضر بالطلاب والباحثين والمعلمين في الصين والولايات المتحدة من خلال إقامة حواجز أمام التعاون والتبادل الأكاديمي الدولي، وأضاف أن “الحرب على الإرهاب” هي درس مفاده أن الحروب “في الخارج” غالبًا ما تُترجم إلى حروب في “الوطن”، مع الاستهداف العنيف للمجتمعات التي تعاني من العنصرية.
وختم نيس بالقول: “هذه أوقات مقلقة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يهتمون بالسلام”.
بقلم: LIA ZHU
المصدر: China Daily

آخر الأخبار
المشاريع المتناهية الصغر المنقذ الوحيد للأسر الريفية .. خبز الصاج في الريف الطرطوسي تراث وسند أسرة أيمن المولوي: معرض "الصناعات التجميلية" منصة سنوية تدعم القطاع الصناعي تحية تقدير لرجال الدفاع المدني، أصحاب الخوذ البيضاء والقلوب النقية صيحات مزارعي البيوت المحمية في طرطوس.. هل تجد الاستجابة؟  حملة فريق (ساعد التطوعي) لمساعدة أهالي المناطق المنكوبة بالحرائق في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة