الثورة أون لاين – خاص – فؤاد العجيلي:
أوضح عامر حموي نائب رئيس اتحاد غرف التجارة – رئيس غرفة تجارة حلب في حديثه لصحيفة الثورة أن التكليف الضريبي المفروض على نفس المطارح الضريبية أصبح مرهقاً بالنسبة للفعاليات الاقتصادية بحلب وخاصة أن معظمها – وسواء الصناعية منها أو التجارية – بدأ حالياً عملية الإقلاع في ظل عدم توفر الكهرباء وبدون تسهيلات تصديرية.
وأضاف حموي أن هنالك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تسهم في عملية انتعاش الحراك الاقتصادي ودوران عجلة الإنتاج وفي مقدمتها توسيع رقعة الأعمال (خاصة الطبقة الصغيرة والمتوسطة التي كانت سبب انتعاش الاقتصاد السوري لسنوات طوال) وعليه يصار لخلق فرص عمل جديدة لتخفيف الأعباء، إضافة إلى ضرورة التوجه نحو تحديث القوانين المتعلقة بالاقتصاد من خلال تضمينها مواد واضحة ومتطورة تحاكي مرحلتنا الحالية بعيداً عن الروتين والمعاملات التعجيزية وبذلك نضمن رفد الخزينة ونمنع الناس من التهرب والتهريب.
وأشار رئيس غرفة تجارة حلب إلى أن الاقتصاد يجب أن يدار بعقليات مُنفتحة مُشجعة خبيرة تستطيع استعادة الاستثمارات السورية التي اضطرتها ظروف الحرب العدوانية من الهجرة خارج البلد، لافتاً إلى أن هنالك رغبة جامحة لدى الكثير من السوريين في الخارج في العودة إلى الوطن ومتابعة نشاطها الاقتصادي داخل الوطن لا خارجه.
وأكد حموي أن معظم الفعاليات التجارية والصناعية ملتزمة بدفع ما يترتب عليها من ضرائب وفق ما تنص عليه الأنظمة والقوانين وبما يحفظ كرامة الصناعي والتاجر ويعزز لديه إنتماءه ومساهمته في تمتين الاقتصاد الوطني.