الثورة أون لاين- هراير حوانيان:
تعد يورو 2020، فرصة لأفضل اللاعبين في العالم من أجل إظهار قدراتهم ومهاراتهم.لكن رغم أن لاعبين مثل كيليان مبابي وهاري كين وكريستيانو رونالدو، أسماء مألوفة في عالم كرة القدم، إلا أن المواهب الشابة الأقل شهرة، دائما ما تصنع الحدث.
واختارت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، 6 لاعبين شبان قد يصبحوا الأبرز مع نهاية البطولة.
جواو فيليكس (البرتغال)
قد لا يكون اسم جواو فيليكس الأكثر صدمة للتواجد في تلك القائمة، لكن البطولة ستكون بمثابة فرصة للاعب البالغ من العمر 21 عاما لإظهار قدارته.
ويمكن لفيليكس أن يضيف لقب الدوري الإسباني الذي توج به مع أتلتيكو مدريد، إلى الدوري البرتغالي وبطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2019، لكن في قائمة مليئة بالمواهب مثل المنتخب البرتغالي ربما يكون الأمر صعبا.
ولدى فيليكس 3 أهداف دولية من 16 مباراة خاضها مع منتخب بلاده، وسيتعين عليه أن يضيف المزيد من الأهداف حينما يُمنح الفرصة للخروج من ظل النجوم كريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا وبرونو فيرنانديز.
ديان كولوسيفسكي (السويد)
مر فريق جوفنتوس الإيطالي بموسم صعب ومحبط لجماهيره، لكن بلا شك ظهر كولوسيفسكي كنقطة إيجابية خلال الموسم.
وكان الجناح السويدي (21 عاما) قد سجل في فوز فريقه بلقب كأس إيطاليا، بتغلبه 2-1 على أتلاتنا، وذلك قبل أن تتأكد مشاركته مع الفريق السويدي.
وخاض كولوسيفسكي 11 مباراة دولية، ومع غياب زلاتان إبراهيموفيتش، فإنه من المرجح أن يجذب نجم جوفنتوس أنظار الجمهور السويدي.
ريان غرافينبيرش (هولندا)
هو أحد مواهب أكاديمية أجاكس أمستردام المبدعة، ويأمل في وضع بصمته في منافسات أمم أوروبا.
وفاز غرافينبيرش (19 عاماً) بالدوري الهولندي مرتين، وكأس العالم للناشئين في 2018،فحجز موقعه بالمنتخب الأول للمرة الأولى في آذار الماضي.
ورغم أنه قد لا يكون أحد الخيارات الأساسية في أول مباراة أمام أوكرانيا، ربما يستفيد منه الفريق في وقت لاحق.
إليف إيلماس (مقدونيا)
سيسعى منتخب مقدونيا ، إلى تقديم بعض الذكريات التي لا تنسي في أول ظهور له ببطولة كبرى.
وسيلعب إيلماس دورا مع منتخب بلاده، مثلما فعل حينما سجل هدف الفوز القاتل على ألمانيا 2-1، في تصفيات كأس العالم أوائل العام الجاري.
وشارك إيلماس (21 عاماً) في 80 مباراة مع نابولي، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في بلاده عام 2019، ومع المشاركة في بطولة مثل يورو 2021، من المنتظر أن يواصل التطور.
فيل فودين (إنكلترا)
كان صعود فيل فودين الصاروخي متوقعا، وقد تمتع مهاجم مانشستر سيتي بموسم رائع.ورغم أن عمره (20 عاماً) إلا أنه نجح في تحقيق لقب الدوري الإنكليزي للمرة الثالثة في مسيرته الشهر الماضي، كما سجل 16 هدفا في كل المسابقات مع فريق جوسيب غوارديولا.
واقتحم فودين التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنكليزي، وسجل هدفين في الفوز على أيسلندا 4-0 في تشرين الثاني الماضي.
ويمكن أن يثبت فودين أنه ورقة رابحة للمدرب غاريث ساوثغيت، خلال تلك البطولة.
بيدري (إسبانيا)
على عكس معظم المواهب في برشلونة، لم يتخرج بيدري من أكاديمية (لا ماسيا) الشهيرة.
وانضم بيدري (18 عاماً) إلى برشلونة قادما من لاس بالماس كما لعب 37 مباراة في الدوري الإسباني في أول موسم له في ملعب نيوكامب.
وأصبح لاعب الوسط ثاني أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يصل إلى 50 مشاركة مع الفريق، وقد حصل على فرصة اللعب للمنتخب الإسباني تحت قيادة لويس إنريكه، حيث يتطلع لفرصة إظهار إمكانياته لجماهير لا روخا.