الثورة أون لاين – صالح حميدي:
أكد مكتب لجنة الصداقة البرلمانية السورية – الكوبية اليوم برئاسة محمد جري رئيس اللجنة مع ميغيل بورتو بارغا سفير جمهورية كوبا في دمشق أن الشعبين السوري والكوبي يملكان قواسم مشتركة في النضال ضد الحصار الجائر والظالم المفروض من الولايات المتحدة وحلفائها على الشعبين، وأن هذه المرحلة تستوجب الاستمرار في تنشيط العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات وتطوير العلاقات من خلال العمل المكثف بين برلمانييّ البلدين الصديقين.
ونوه المكتب بالعلاقات السورية الكوبية التي تأسست منذ ٥٦ عاماً على يد القائدين الراحلين حافظ الأسد وفيدل كاسترو واستمرت وتعززت في عهد كل من السيد الرئيس بشار الأسد والسيد الرئيس ميغيل دياز كانيل.
السفير الكوبي وصف الانتخابات السورية والفوز الساحق للسيد الرئيس بالصفعة القوية على وجه الإدارة الأميركية، وحلفائها وعرى زيف ادعاءاتها وتشدقها بحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها ووقفت عاجزة أمام هذا الانتصار التاريخي.
وبين السفير أن ما يجري في سورية هو حرب لم تشهدها دولة باسم الحرية والديمقراطية وأنه لولا تضحيات الجيش السوري وانتصاراته البطولية لكان هذا الإرهاب وصل لقلب القارة اللاتينية ولكن سورية بجيشها حمت الدول المستضعفة من إرهاب الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت السفير إلى الدعم الدبلوماسي المتبادل من كوبا لسورية في جمعية الأمم المتحدة، ووقفت كوبا وستقف ضد أي قرار يمس الدولة السورية التي بدورها لم تفرط بتلك العلاقات ودعمت القضايا الكوبية المحقة.
وثمَّن السفير مواقف سورية القوية والحازمة على مستوى سفيرها في مجلس الأمن والحكومة والبرلمان السوري في مصلحة وكرامة الشعب الكوبي ضد أي قرار جائر تجاه الدولة الكوبية.