الثورة أون لاين – طرطوس- سمر رقية:
وصلت مكتب جريدة الثورة بطرطوس شكوى من أهالي قرية تعنيتا تقول: تعرض صاحب فرن القرية بتاريخ الثاني من الشهر الماضي، إلى شكوى كيدية من قبل أحد المواطنين وهو مقيم في دمشق عن نقص في الوزن وعدم استخدام البطاقة الالكترونية والبيع بسعر زائد، وتؤكد الشكوى بأن صاحب الفرن إنسان بسيط وخبزه مشهود له على مستوى المنطقة بجودته، وهو يوزع يومياً 50 ربطة مجانا للفقراء ولذوي الشهداء، إضافة لالتزامه هو وعماله دائما بارتداء الكمامة والكفوف، ونحن أهالي القرية اذ نتخذ هذا الموقف هو فقط لإحقاق الحق و عدم تكرار حالات الشكاوى الكيدية من قبل البعض نتيجة مواقف شخصية وما يترتب من آثار سلبية على المواطنين بسبب إغلاق الفرن و معاناتهم في تأمين حاجتهم من الخبز
صاحب الفرن يتحدث عن ما جرى معه في ذلك اليوم بقوله: قدم المواطن س .ع الى الفرن لأخذ مستحقاته من الخبز علما أنه يقيم في مدينة دمشق اعطيته ربطتين كي لا أحرم مواطن آخر من ربطة خبز وحيدة ، فما كان منه إلا ان هددني و رفع صوته طالبا ثلاث ربطات، قاطعته لن أحرم أحدا لأجل أن تأخذ ما تريد، ترك الخبز ومشى وهو يهدد بتقديم الشكوى للتموين وفعلا قام بما هدد، وفي اليوم الثاني جاء رئيس شعبة تموين بانياس ونظم ضبطا بالشكوى، لافتا إلى أن الشاكي ومدير التموين قاموا بالمخالفة متناسين ما يلحق بنا من معاناة وخسائر نحن أصحاب الأفران في الريف وما يترتب علينا من أجور باهظة جراء نقل الطحين والخميرة من طرطوس إلى القرية، عدا عن نقص المازوت .
واضاف: نحن مستعدون لتحمل كل هذه المشاق والمتاعب ومواطننا لا يتحمل نقص ربطة خبز واحدة ليوم محدد.
في شعبة تموين بانياس
أكد رئيس شعبة تموين بانياس مهند سليمان أنه بتاريخ الثاني من الشهر الماضي، قدم المواطن س .ع وهو من أهالي القرية لكنه مقيم في دمشق شكوى بحق الفرن المذكور بأنه يبيع بوزن زائد ونقص في الوزن وعدم استخدامه للبطاقة الإلكترونية ومن خلال التحقيق بالشكوى تبين أن الوزن نظامي وصاحب الفرن يستخدم البطاقة الإلكترونية بانتظام والشكوى الآن أخذت مجراها القانوني علما أن نوعية الخبز جيدة بل ممتاز قياسا بأفران أخرى.
مدير التموين بطرطوس يوسف حسن أشار إلى أنه وصلتنا شكوى خطية بخصوص الفرن المذكور آنفا وبالتحقيق تبين أنها كيدية وربما نتيجة مواقف بين الشاكي وصاحب الفرن.
بدورنا نأمل من القائمين على تطبيق القانون إحقاق الحق والعدالة، والنظر بظروف العمل القاسية التي يعمل بها صاحب أي منشأة أو فرن في ظل الظروف الراهنة بما يتحمله من مصاعب في تأمين مستلزمات العمل ولو بالحد الأدنى شرط ألا ننسى إن إرضاء الناس غاية لا تدرك