تمعن قوات الاحتلال الأميركي في منطقة الجزيرة السورية نشر إرهابها عبر تعزيز قواعدها الاحتلالية بالمزيد من العتاد العسكري الذي يسهم في نشر الإرهاب ودعم الميلشيات الانفصالية وتشجيعها على ارتكاب جرائمها بحق المواطنين السوريين وجديد هذه الأعمال العدوانية قيام المروحيات الأميركية العسكرية بنقل مواد لوجستية وعتاد عسكري إلى قاعدتها في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وهو ما يشكل عدواناً موصوفاً على السيادة السورية واستهتاراً بالقوانين الدولية.
الإرهاب الأميركي في منطقة الجزيرة السورية بات يومياً، حيث عمليات سرقة النفط السوري عبر مئات الصهاريج التي تتجه باتجاه العراق، وكذلك محاصرة القرى من قبل الذراع العسكرية لقوات الاحتلال الأميركي المتمثلة بميليشيات قسد العميلة التي باعت نفسها للمحتل الأميركي وتستقوي به على المواطنين وتسرق المحاصيل الزراعية ولاسيما للمواطنين والقرى التي ترفض وجودها ووجود القوات الأميركية المحتلة، ومن أعمالها العدوانية مؤخراً إطلاق النار على تجمعات المدنيين بين بلدتي عامودا والدرباسية بالقرب من الحدود التركية ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين وسط حالة من الرعب بين الأهالي.
الأعمال العدوانية الإرهابية التي تقوم بها قوات الاحتلال الأميركي وميليشيات قسد العميلة تقابل بالرفض والمقاومة من المواطنين في المنطقة، حيث قام أهالي قرية فرفرة بريف الحسكة باعتراض رتل آليات عسكرية تابع لقوات الاحتلال الأميركي وميليشيا “قسد” وأجبروه على التراجع، وقام أهالي جديد بكارة بريف دير الزور بمظاهرة نددت بأعمال قسد الإرهابية وطالبوا بطردها بينما تتعرض الدوريات الأميركية وميلشياتها لاستهدافات من قبل المقاومة الشعبية التي تزداد قوة ومقاومة لكل أشكال الاحتلال وإرهاب العملاء، وفي هذا السياق استنكر شيوخ ووجهاء القبائل العربية خلال اجتماعهم في حمص الاحتلالين الأميركي والتركي داعين إلى مقاومتهما والوقوف صفاً واحداً لإنهاء وجودهما على الأراضي السورية، وهذا ما يشير إلى رفض جميع شرائح المجتمع السوري للاحتلال وأذنابه من التنظيمات الإرهابية والإصرار على اجتثاثهم بكل السبل والطرق الممكنة.
غطرسة قوات الاحتلال واستخدامها القوة العسكرية وتشجيع التنظيمات الإرهابية لإشاعة أجواء التوتر والرعب بين السوريين لن يحقق للمعتدي والمحتل أجندته الاستعمارية وازدياد المقاومة الشعبية، وقرار الجيش العربي السوري باجتثاث الإرهاب، وتطهير كل شبر من أرض سورية يؤكد أن النصر النهائي على الغزاة والإرهابيين بات قريباً ودروس التاريخ تؤكد أن النصر حليف الشعوب المدافعة عن حقوقها وسيادتها والشعب السوري في مقدمة هذه الشعوب.
حدث وتعليق – محرز العلي