الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
بات المنتخب الإيطالي أول المتأهلين إلى دور الستة عشر من كأس الأمم الأوروبية الـ 16 لكرة القدم (يورو 2020) بفوزه المستحق على نظيره السويسري 3-0 على ملعب الأولمبيكو في المرحلة الثانية من المجموعة الأولى للبطولة القارية.
ووقّع مانويل لوكاتيلي (26) و(52) وتشيرو إيموبيلي (89) أهداف الآتزوري. ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين عن ويلز الفائزة أيضاً على تركيا متذيلة الترتيب 2-0 (دون نقاط).أما سويسرا فقد حلّت في المرتبة الثالثة برصيد نقطة يتيمة.وحافظت إيطاليا التي افتتحت منافسات المسابقة القارية بفوز كبير على تركيا بثلاثية نظيفة على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة التاسعة والعشرين توالياً.
وهنا أرقام وحي مباراة إيطاليا وسويسرا.
+ لم تخسر إيطاليا في آخر 58 مباراة رسمية أقيمت على أرضها، وآخر خسارة كانت في 1999 ضد الدانمارك في تصفيات أوروبا 2000 في نابولي (فازت 45 مرة وتعادلت في 13 مناسبة).
+ خسرت سويسرا للمرة الأولى في بطولة أوروبا منذ خسارتها في الجولة الثانية من يورو 2008، وهذه الخسارة أنهت سلسلة استمرت لـ6 مباريات دون خسارة (فازت مرتين وتعادلت في 4 مناسبات).
+ حافظت إيطاليا على نظافة شباكها في آخر 10 مباريات في كافة البطولات، 965 دقيقة منذ هدف فان دي بيك في تشرين الأول الماضي. للمرة الأولى تحافظ على نظافة شباكها في 10 مباريات منذ الفترة تشرين الثاني 1989وحزيران 1990.
+ لم تفز سويسرا في 9 مباريات ضد إيطاليا في كافة البطولات (تعادلت 4 مرات وخسرت في 5 مناسبات) منذ فوزها في بيرن 1993.
+ لم تخسر إيطاليا في 29 مباراة بكافة البطولات (فازت 24 مرة وتعادلت في 5 مناسبات)، منذ خسارتها في دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال 2018. خاضت سلسلة أطول مرةً واحدة فقط (30 مباراة بين تشرين الثاني 1935 تموز 1939).
+ خسرت سويسرا بفارق 3 أهداف وأكثر للمرة الأولى منذ خسارتها 2-5 ضد فرنسا في كأس العالم 2014 ، وهذا اللقاء كان الـ76 منذ تلك الخسارة.
+ بفوزها بثلاثية نظيفة ضد تركيا وسويسرا، إيطاليا ثاني منتخب يحقق الفوز في أول مباراتين في بطولة أوروبا بفارق (+3) بعد هولندا في 2008 (3-0 على إيطاليا و4-1 على فرنسا).
+ مانويل لوكاتيلي ثالث لاعب يسجل ثنائية لإيطاليا في بطولة أوروبا بعد كل من ماريو بالوتيلي ضد ألمانيا 2012 وبيرلويجي كاسيراغي ضد روسيا 1996. بهدفيه سجلت إيطاليا هدفها الـ29 والـ30 دون أن تهتز شباكها منذ أن سجل فان دي بيك في مرماها في تشرين الأول 2020.
+ بات تشيرو إيموبيلي أول لاعب إيطالي يسجل في أول مباراتين في بطولة كبرى (يورو + كأس العالم) منذ كريستيان فييري في كأس العالم 2002.
وفي ذات المجموعة، تخطى المنتخب الويلزي عقبة نظيره التركي بنجاح بالفوز عليه 2-0. وبذلك قطعت ويلز خطوة كبيرة نحو التأهل للأدوار الإقصائية بعدما سجل آرون رامسي وكونور روبرتس في الفوز على تركيا .وفشل رامسي في تسجيل فرصتين سهلتين في الشوط الأول، لكنه أحرز هدفا قبل الاستراحة بقليل (42) بعدما استقبل بصدره تمريرة طويلة من غاريث بايل ثم سدّد بهدوء من مدى قريب داخل المرمى. وكان بوسع ويلز تسجيل الهدف الثاني بعد مرور ساعة من اللعب (61) عندما تعرّض بايل لخطأ من زكي شيليك على حافة المنطقة ليحصل على ركلة جزاء لكن قائد ويلز أطاح بالكرة عاليا.وسجلت ويلز الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع (90+5) بعد ركلة ركنية، حيث حصل بايل على الكرة وتوغّل بسرعة بجانب خط المرمى قبل أن يمرّر إلى زميله روبرتس الذي سجّل من مدى قريب في شباك أورجان شاكر ليضمن الانتصار في اللحظات الأخيرة.
وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين في بطولة كبرى، علماً أن آخر لقاء جمع بينهما كان في 20 آب 1997 في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1998، وفازت تركيا على ويلز 6-4 في اسطنبول.أما آخر فوز لويلز على تركيا فيعود إلى ما قبل 40 عاماً، وتحديداً إلى عام 1981 بنتيجة 1-0 في أنقرة، عندما كان مدرب تركيا الحالي سينول غونيش يحرس عرينها.
وفي المجموعة الثانية، حقق المنتخب الروسي فوزه الأول في البطولة بتغلبه على فنلندا 1-0. وأقيمت المباراة على أرض المنتخب الروسي في مدينة سان بطرسبرغ، وأحرز أليكسي ميرانتشوك هدف الفوز في الدقيقة 45+2.ورفع المنتخب الروسي رصيده إلى ثلاث نقاط من مباراتين وتساوى في النقاط مع المنتخب الفنلندي الذي توقف رصيده عند ثلاث نقاط بعد أن كان فاز على الدانمارك بهدف نظيف في الجولة الأولى.وكان المنتخب الروسي قد استهل مشواره في البطولة بسقوط مدو أمام بلجيكا بثلاثة أهداف دون رد.وتلعب بلجيكا، ثالثة مونديال 2018، الخميس مع الدانمارك، باحثة عن تحقيق فوزها الثاني وضمان التأهل إلى دور الـ16.
ومنذ تفكّك الاتحاد السوفياتي، فازت روسيا خمس مرات تواليا على فنلندا، مسجلة 16 هدفاً، مقابل هدف وحيد في شباكها عام 1995 عندما كان المدرب الحالي لروسيا ستانيسلاف تشيرتشيسوف حارساً لمرماها.
وأحرزت روسيا لقب النسخة الافتتاحية من كأس أوروبا في كرة القدم باسم الاتحاد السوفياتي عام 1960، ونافست على اللقب في النسخ الثلاث التالية، لكن باستثناء 2008 عندما بلغت نصف النهائي، اكتفت بمشاركات شرفية في الألفية الثالثة.
واستبعد المدرب الروسي تشيرتشيسوف الحارس أنتون سوسنين الذي اهتزت شباكه ثلاث مرات في مباراة بلجيكا، ولعب ماتفي سافونوف (22 عاما) بدلاً منه، ليخوض حارس كراسنودار مباراته الدولية الأولى كلاعب أساسي.