الثورة أون لاين:
أقر الاتحاد الدولي (الفيفا) ونظيره الآسيوي، نظام (الذهاب والإياب) لتصفيات المرحلة الثالثة والأخيرة المؤهلة لمونديال 2022، وذلك خلال النقاشات التي دارت بين الطرفين على مدار الأيام الماضية، بشأن الاتفاق على تفاصيل ونظام قرعة التصفيات التي سيتم إجراؤها أول تموز المقبل، لتحديد منتخبات مجموعتي التصفيات، والبالغ عددهم 12 منتخباً، من بينها منتخبنا الوطني.
وتأتي تلك الخطوة بعدما تلقى الاتحاد الدولي، شكاوى تسويقية من الشركات الراعية، وكذلك الاتحاد القاري، نتيجة للخسائر التي تتكبدها تلك الشركات نتيجة تطبيق نظام (البطولة المجمعة) بأرض محايدة في تصفيات المرحلة الثانية، التي أقيمت في النصف الأول من الشهر الجاري.
وتفيد المتابعات أن الاتحاد الآسيوي طرح خلال الاجتماع مع مسؤولي إدارة المسابقات بالفيفا، عدة سيناريوهات للتعامل مع أي طوارئ مستقبلية، بسبب استمرار جائحة كوفيد-19 التي ما زالت تلقي بظلالها على بقاع كثيرة من القارة، وتشهد استمرار فرض إجراءات احترازية مشددة على الوافدين في أغلب تلك الدول، لا سيما في شرق القارة.
وكان خيار اللعب في (بطولة مجمعة) مقسمة على 3 أشهر بواقع 3 تجمعات في أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني، في نفس أيام الفيفا، على أن تستأنف باقي المباريات بنظام الذهاب والإياب مع كانون الثاني 2022. إلا أن شكاوى الشركات الراعية، ورغبة الفيفا في إعادة الحياة لطبيعتها، فضلاً عن التمسك بمبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات المتنافسة، كانت كلها أسباب وراء استبعاد خيار اللعب في بطولة مجمعة، خلال الاجتماع الذي عقد عبر نظام (الاتصال المرئي).
وقد شهد الاجتماع الاتفاق على خيار حالة الطوارئ المرتبطة بعدم قدرة أي دولة، استضافة المنتخب الزائر للعب المباراة في التصفيات، وهي عبر تحديد كل دولة، ملعب بديل على أرض محايدة أو بدولة مجاورة، على أن يكون ذلك قبل المباراة الرسمية بـ10 أيام على الأقل.