آلية جديدة لبيع الخبز ..!!

يتم الحديث على لسان مسؤولين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن آلية جديدة لبيع الخبز وتوزيعه بموحب البطاقة الإلكترونية المستمرة بإجراء تجارب عديدة عليها لضبط توزيع وبيع المواد المدعومة كالغاز والبنزين والسكر والأرز وغيرها، وقد لاقت ارتياحاً عاماً لدى الناس من حيث المبدأ فقط قابلها ردود سلبية كثيرة جداً من حيث الإجراءات والآليات التي يتم اتباعها سواء في تحديد الكميات المدعومة وسعرها أم الفترة الزمنية المخصصة للحصول عليها.

وهذه الحالة لا تزال تؤرق الناس على الرغم من أن اتباع آلية تطبيق البطاقة الإلكترونية هو في خدمة المواطن ولمصلحته وتوفر عليه الكثير من التعب والجهد وتداعيات الازدحام والفوضى والمحسوبية وغير ذلك .

 

وإذا كانت عملية البيع بموجب البطاقة مرت بمراحل وتجارب فيها بعض المعاناة والمشكلات إلا أنها ومقارنة مع ماكانت عليه في السابق أفضل بكثير في معظم النواحي، لكنها حتى الآن تحتاج إلى تجاوز الأخطاء والثغرات التي تشوبها، ومعالجتها وفق المنظور الذي تعمل بموجبه وهو الخدمي البحت، وإذا ما دخل إلى خدمة توزيع وبيع الخبز معايير واجراءات جديدة ، فإن الأمر يحتاج إلى دراسة دقيقة ومتأنية تراعى جميع الحالات والجوانب الحياتية اليومية وما يطرأ من تبدلات وتغيرات، كالحالات التي تتعلق بالسفر ونقل أماكن السكن أو الانتقال من محافظة إلى أخرى وهذا ينطبق على الخدمات الأخرى، لكن ربما الأمر يختلف بالنسبة للخبز..!!، حيث من الممكن مثلاً إفساح المجال للمواطن بأن يحصل على الكمية المخصصة يومياً أو خلال عدة أيام وحتى أسبوعياً، وهذا يخفف كثيراً من الازدحام، إضافة إلى أن موضوع تحديد المخصصات للفرد يتطلب أعلى درجات الموضوعية وتوخي الدقة والدراسة الصحيحة، وهذه المسألة على غاية كبيرة من الأهمية والحساسية، وبالتالي يجب ألا تكون مجرد تجربة عابرة..!!.

ليس صحيحاً أن المواطن ينتقد لمجرد الانتقاد أو لا يعجبه العجب كما يصرح بعض المسؤولين في الوزارات الخدمية تحديداً، بل هو بأمس الحاجة إلى إجراءات وآليات، وأي وسائل أخرى تؤمن له حاجياته التي لا يمكن الاستغناء عنها كالغاز والمازوت والخبز والبنزين…إلخ بالطرق المريحة التي تضمن له حقه وكرامته قبل أي شيء، وثانياً بالسعر الذي يتناسب مع وضعه المادي..!!.

فإذا كانت تجارب وآليات وإجراءات تأمين المواد المدعومة لا تراعي ولا توفر الحد الأدنى لهذين المطلبين والغايتين فهي بالتأكيد تجارب فاشلة ولو حققت بعض النجاح الجزئي..!!.

حديث الناس- هزاع عساف

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة