عصاة بايدن (الإنسانية )..والأقزام السياسية على بوابات (السلامة واليعربية)

على عصاة (الأنسانية)يتكئ الرئيس الأميركي جو بايدن لدخول المناورات في المنطقة ويحشد البيانات من تحت طاولة اجتماع دول التحالف لمكافحة داعش لفتح الثغرات من المعابر الحدودية وتمرير الأهداف السياسية تحت غطاء المساعدات الإنسانية في سورية.. فبايدن يريد الضغط على موسكو من الملف السوري وابتزاز سورية وروسيا لتعزيز وجوده في الشرق الأوسط خوفاً من تلاشي الهيمنة الأميركية بعد فشل سياسات واشنطن في الشرق الأوسط رغم الغزو والاحتلال الأميركي والتحالف مع شياطين الإرهاب.. رغم عشر سنوات من حرائق المنطقة لم يبق لبايدن في سورية سوى حرق القمح وحراسة البوابات المتطرفة والإرهابية وربما قد يلجأ الرئيس الأميركي لأردوغان ويجلس السلطان مجدداً على أوهامه العثمانية للضغط معه لفتح معابر حدودية وهي بوابة السلامة وبوابة اليعربية لتمرر السلاح في علب الدواء وتخرج من قمم زيت المساعدات الأممية سمّا جديداً للسوريين في دسم الدعاية الأممية الكبرى للتخوف على بطون السوريين من الجوع… متناسين أن إحراق القمح ورغيف الخبز واحتلال منابع النفط والعقوبات ودعم المتطرفين وتحويلهم إلى سياسيين هي معاناة الشعب السوري وليس خلاصهم بفتح منافذ الريح السياسية الأميركيه الخبيثة من بوابة المنافذ الإنسانية التي يناضل لأجلها بايدن وقد يتحالف كما قلنا مع أردوغان على حساب مجموعات قسد لتمرير مشروعها خاصة أن مؤتمر استانا بات وشيكاً وقد يكون دوره المطلوب أميركيا من السلطان الأخواني هو قلب طاولة مؤتمر العاصمة نور سلطان استفزازاً لروسيا واستمراراً للضغط عليها وأردوغان هو البهلوان الأقدر على اللعب فوق الحبال السياسية بين روسيا وأميركا وسيسيل لعابه أكثر خاصة أن الجزرة الأميركية التي يلوح بايدن بها للسلطان العثماني هي قسد..

تحاول واشنطن تسويق الأزمة في سورية على أنها إنسانية للفت الأنظار بعيداً عن استمرار وجودها غير الشرعي واحتلالها للأراضي السورية ومحاولتها التفاوض الأخرس مع روسيا حول سورية..إذ يقول الأميركيون إن لا استراتيجية واضحة لبايدن في سورية وإن اهتمامه أكثر ينصب تحت الصين..قد يكون هذا التحليل قاصراً فبايدن يعلم أن سورية ميزان المنطقة ومعيار زوال القطبية الأحادية أو عودتها.. والقوات الأميركية لا تذهب عادة في نزهات احتلالية بل هي في مهمة عجزت واشنطن عن تنفيذها عن بعد فحضرت محتلة محطمة تاريخاً من نظريات التحرر وقد يأكل قاطن البيت الأبيض رأس تمثال الحرية في بلاده قبل أن يخرج مطروداً من سورية.

من نبض الحدث- عزة شتيوي

آخر الأخبار
مؤتمر"COP30 " فرصة للانتقال من التفاوض والوعود إلى التنفيذ  تصنيع العنب مصدر دخلٍ مربح للعديد من الأسر الريفية في طرطوس استراتيجية جديدة لفتح أبواب التجارة العالمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الليرة أمام اختبار جديد.. وارتفاع الأسعار يثقل كاهل المواطنين من الأمازون .. دمشق تسعى لكسر الجمود بـ ورقة المناخ  إقبال للشباب في اللاذقية على تعلم المهن واللغات مؤسسة نقل الركاب بطرطوس.. خدمات مستقرة وخطط تطوير مستمرة 12,6 مليار ليرة مبيعات "الأعلاف" في القنيطرة سوريا تفتح أبواب الاستثمار التعديني للشركات التركية أربع بواخر قمح ترسو في طرطوس لتعزيز الأمن الغذائي سوريا الجديدة.. من "دولة معزولة " إلى شريك للغرب في مكافحة الإرهاب استقبال الشرع المرتقب بالبيت الأبيض.. مرحلة جديدة وإنجاز سياسي لدمشق محددات أساسية لـلتعافي الاقتصادي وإنهاء الجمود الإنتاجي دمشق بعد الجدل.. انفتاح ليلي مشروط يوازن بين راحة السكان والأسواق ابراهيم علبي: سوريا تعيد صياغة حضورها الدبلوماسي وتؤكد انفتاحها على الشراكات الدولية للمرة الثامنة خلال شهرين.. قطع الكبل الضوئي بين دمشق و القنيطرة إعادة تأهيل مبنى مديرية الرياضة والشباب بدير الزور معارض حلب الشبابية فرصة لدعم المشاريع الناشئة افتتاح قسم التنظير الهضمي في مستشفى حلب الجامعي محافظ إدلب يطّلع على الواقع الخدمي والتعليمي في قرى جبل الزاوية