ثمار زرقاء..سيرغي يسينين وقصيدة الدم

الثورة أون لاين:

في محطة الحياة الأخيرة التي كانت قصيرة كعمر الورد كتب الشاعر الروسي المنتحر سيرغي يسينين قصيدته الأخيرة التي كتب عنها الناقد العراقي جودت هوشيار قائلا

جودت هوشيار
باسترناك : ” لم تلد الأرض الروسية مَن هو أكثر أصالة ، وأكثر عفوية ، وأكثر وطنية وأفضل توقيتاً ، من سيرغي يسينين..

الشاعر سيرغي يسينين شنق نفسه في ليلة شمالية مثلوجة في غرفة بفندق ( انكليتير) في لينينغراد ( بطرسبورغ حاليا) في الثامن والعشرين من كانون الأول عام 1925 وكان في الثلاثين من العمر . ومنذ ذلك اليوم لم تنقطع التكهنات حول ضلوع ستالين في قتله ، وهو الشاعر الأكثر شعبية والأقرب الى قلوب الروس ، الذين يحفظون شعره العاطفي المؤثر. و قد ترك في الغرفة التي شنق نفسه فيها قصيدة مكتوبة بالدم ، لأنه لم يجد حبراً معه او في الفندق فجرح معصمه وكتب بدمه قصيدة ، يقول فيها:

وداعـــاً ، وداعاً
يــا صديقــــي ، أنت في القلب مني .
ان افتراقنا المحدد هذا
ليعدنا بلــقــــــاءٍ فيمــا بــعد

وداعاً، يا صديقي،دون مصافحة ، دون كلمات ،
لا تـــــحزن ، ولا تقــــطِّب حاجباً .
ليــس جـديداً أنْ نـموت في هذه الدنيا،
وليس أكثر جدةً ، بالطبع ،أن نعيش.
وكان لرحيله ، وهو في ذروة إبداعه الشعري أصداء هائلة في روسيا ، فقد وصفه بوريس باسترناك قائلاً : ” لم تلد الأرض الروسية مَن هو أكثر أصالة ، وأكثر عفوية ، وأكثر وطنية وأفضل توقيتاً ، من سيرغي يسينين . وقال مكسيم غوركي :إن يسينين ما هو بالإنسان قدر ما هو كائن خلق من اجل الشعر حصراً. إما يفغيني يفتوشينكو فقال فيه: إن يسينين لم يكن ينظم أشعاره بل كان يلفظها من أعماقه.

آخر الأخبار
تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟ تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا مع ازدياد حرائق الغابات عالمياً.. تطوير جهاز كشف بحجم ثمرة الصنوبر محافظ درعا يبحث مع غرفة تجارة الرمثا الأردنية تعزيز التعاون الاقتصادي  إيران تقول إنها ستستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة بضمانات بحضور الشرع.. توقيع اتفاقية بين "المنافذ البرية والبحرية" و"موانئ دبي العالمية" وسط بحر من الفوضى والفساد.. أزمة المهاجرين إلى أوروبا تتفاقم  الثورة الاقتصادية السورية على وشك البدء  البكالوريا في سوريا.. شهادة عبور أم عبء نفسي وماديّ!؟