الثورة أون لاين:
دخل رئيس فريق ريال مدريد فلورنتينو بيريز في نفق مظلم بعد تصريحات أطلقها عام 2006، إذ اعتبر أن النجمين الإسبانيين إيكر كاسياس وراؤول غونزاليس كانا صفقتي احتيال تعرض لهما، وذلك خلال أسابيع قليلة بعد استقالته من رئاسة النادي.
وفضحت صحيفة (إل كونفيدينسيال( الإسبانية الرئيس الحالي لريال مدريد عبر بث تسجيل صوتي قديم، وذلك بعد أن تحدث بكلمات قاسية عند تطرقه إلى مستوى الأسطورتين، وهو ما أثار غضب مشجعي الميرنغي الذين يرتبطون بعلاقة مميزة مع الثنائي.وقال بيريز في حديثه: من المفترض ألا يكون كاسياس حارساً في ريال مدريد، ماذا تريدون أن أقول؟ لم يستحق ذلك ولن يستحق هذا أبداً، لقد كان صفقة سيئة لنا، ما يحدث هو أنه يوجد أشخاص يحبونه ومعجبون به، لكنه أكبر عملية احتيال تعرضنا لها.ثم أردف بنفس الحدة في تعليقه على مستوى الهداف راؤول (اللاعب الثاني الذي تعرضنا للغش بشأنه هو راؤول غونزاليس، هو أول أكبر خدعة سقطنا في فخها والثاني إيكر).
وسارع بيريز في الخروج بتصريحات جديدة دافع بها عن نفسه، إذ أكد، عبر بيان رسمي نشره النادي المدريدي، أنه ضحية حملة منظمة ضده ليستقيل بعد قيادته فكرة إنشاء دوري السوبر الأوروبي، وهي إشارة إلى رئيس (UEFA) السلوفيني ألكسندر تشيفرين، الذي لم يتوقف عن تهديد فريقه بعقوبات ثقيلة.
والجدير بالذكر أنه في عام 2006، كان المهاجم راؤول غونزاليس لاعباً في ريال مدريد، حيث حمل ألوان الفريق من 1994 لغاية 2010، قبل رحيله نحو شالكه الألماني، كذلك الحارس التاريخي إيكر كاسياس، الذي لعب مع فريق العاصمة في الفترة من 1999 لغاية 2015، ثم انتقل إلى فريق بورتو.
ويشغل راؤول منصب المدرب الأول للنادي الرديف، ما من شأنه أن يخلق مشاكل كبيرة بين الرجلين، خصوصاً أن فلورنتينو اتهمه بتدمير الفريق بسبب الأنانية التي تميزه، قبل أن يأتي الرد على أرض الملعب بدخوله قائمة هدافي النادي التاريخيين خلف المتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو.