الثورة أون لاين – حلب – فؤاد العجيلي:
“بأيدينا نرسم مستقبلنا ونبني نهضتنا” بهذه الكلمات بدأ حرفيو حلب حديثهم لصحيفة الثورة وهم يترقبون “خطاب القسم” والذي سيضع فيه السيد الرئيس بشار الأسد النقاط على الحروف لرسم خارطة طريق لسبع سنوات قادمة.
بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب أوضح أن الحرب التي شنتها قوى الإرهاب الظلامي على وطننا استهدفت القضاء على الاقتصاد الوطني من خلال تدمير المنشآت والتجمعات الصناعية والحرفية، ولكن إرادة الشعب كانت أقوى حيث استمر الحرفيون بممارسة أعمالهم في ورش صغيرة بأماكن مؤقتة لحين تحرير حلب ليعودوا إلى إعمار منشآتهم بهدف إعادة دوران عجلة الإنتاج، لأنهم مؤمنون أن سورية كما انتصرت في الحرب العسكرية فإنها ستنتصر في الحرب الاقتصادية.
وأضاف فرح أن إيمان الشعب بوطنه وجيشه وشعبه وقائده كان ولازال حافزاً على الاستمرار بالعمل والإنتاج لأنه مؤمن أن سورية كانت ولازالت منتصرة.
من جانبه جان بابلانيان – رئيس الجمعية الحرفية للصاغة – أكد أن صياغة المستقبل هي مسؤولية ومهمة أبناء الوطن الذي صمدوا خلال سنوات الحرب وقدموا الشهداء والجرحى في سبيل الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً، واليوم يترقب أبناء الوطن خطاب الحكمة والعزة والفخار الذي سيزيد من صمودهم ويعزز انتماءهم الوطني لأنه صادر عن قائد وعد فأوفى وتحدث فصدق فالتفت الجماهير حوله لتعلن للعالم أن سورية كانت ولازالت مهد الحضارات.
بدوره عبد القادر نجار – رئيس الجمعية الحرفية للنجارة – أشار إلى أن الشعب السوري حينما توجه إلى صناديق الانتخاب يوم 26 أيار أراد أن يبرهن للعالم أن رسم مستقبل سورية هو شأن داخلي يقرره أبناء الوطن، واليوم حينما ينتظر السوريون خطاب القسم فإنهم يرسمون لوحة الأمل التي لن تكتمل إلا بالعمل لأنهم مؤمنون بشعار الحملة الانتخابية للسيد الرئيس بشار الأسد “الأمل بالعمل” ومن هذا المنطلق كان الحرفيون ولازالوا يدافعون عن الاقتصاد الوطني باستمرارية العمل والإنتاج.
