الثورة اون لاين – محجوب الرقشة::
يعاني أهالي وسكان قرية الزيبق التابعة لريف حمص الغربي من قلة المياه في الحي الجنوبي الشرقي للقرية, ويوضح الأهالي في شكواهم أنهم منذ سنوات يقومون بتعبئة المياه بواسطة الصهاريج على حسابهم الخاص, ما يشكل عبئاً مادياّ عليهم, علماً أن باقي الأحياء في القرية وخاصة الغربية منها تأتي إليها المياه بشكل نظامي, والمفاجأة هنا أن قاطنيها يقومون بزراعة الخضار وسقايتها من مياه الشبكة, على حساب الحي الجنوبي الشرقي الذي يعاني العطش وتأتيه المياه كل ثلاثة عشر يوماً وضعيفة جداً.
ويقول أصحاب الشكوى: عند سؤال موظف شبكة المياه بالقرية عن تأخر تزويد حيهم بالمياه بشكل عادل وأسوة بباقي الأحياء تكون الحجة جاهزة وهي انقطاع التيار الكهربائي, مشيرين إلى قيامهم بتقديم عدة شكاوى إلى مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في حمص, ولكن دون جدوى, والاكتفاء فقط بتشكيل لجنة للكشف على الحي المذكور وحتى تاريخه لم نر أي شيء من المعالجة على أرض الواقع.
المهندس دحام السعيد مدير الوحدات الاقتصادية في مؤسسة مياه حمص بيّن في اتصالٍ هاتفي لـ”الثورة أون لاين” أن برنامج التقنين الكهربائي يؤثر على ساعات ضخ المياه في الخزانات بقرية الزيبق, والعمل جارٍ لتركيب مجموعة ديزل للبئر الذي يغذي القرية لتعويض نقص المياه في الحي الجنوبي الشرقي.