الثورة أون لاين – غصون سليمان:
أكد وزير الإعلام في حكومة تسيير الأعمال عماد سارة أن ما تقوم به لجان المتابعة من اجتماعات اليوم حول عودة اللاجئين، والتي انبثقت عن المؤتمر الدولي الذي عقد في الشهر الحادي عشر من عام ٢٠٢٠ ، إنما تقوم بواجبها من خلال تهيئة البيئة المناسبة خدميا واقتصاديا واجتماعيا وعلى جميع المستويات.
وأشار سارة في تصريح للإعلاميين على هامش الجلسة الافتتاحية للهيئتين التنسيقيتين الوزاريتين المشتركتين السورية – الروسية إلى أن عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم هي أولوية وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم، وقال سارة بأن السؤال الذي يسأل اليوم هو ماذا تقوم الدول الأخرى التي تستضيف المهجرين، هل هي تقدم أو تسهل لهم عودة آمنة ؟ أم تستخدمهم كورقة سياسية للنيل من سورية؟
وأضاف سارة أنه بعد أن فشلت الدول المعادية عسكريا تحاول اليوم الحصول عليه عن طريق الدبلوماسية والسياسة والإعلام وغيره، فيما السؤال الآخر المطروح أيضا ما الأعمال التي تقوم بها الأمم المتحدة من أجل تسهيل عودة المهجرين السوريين؟، فما هو معروف للجميع أن الحجر العثرة في عودة هؤلاء اللاجئين والمهجرين هي العقويات التي تمارس عليهم لاسيما العقوبات الأحادية الجانب من قبل الاتحاد الأوروبي، وهي عقوبات غير شرعية وغير قانونية بتسمياتها المختلفة، لافتا بأن الإرهاب المسلح إذا كان يقوم بالقضاء على المئات والآلاف من السوريين فإن إرهاب الحصار الاقتصادي الذي يمارس على سورية يستهدف كل السوريين كبارهم وصغارهم،أطفالهم ونساءهم ورجالهم ،ما يتوجب على الأمم المتحدة أن تقوم بدورها، وأن تنظر إلى العالم بعينين وليس بعين واحدة وسورية تستحق أن ينظر لها بعين والعالم أجمع بعين أخرى.
http://youtu.be/uy_RS-Qga0s
تصوير عدنان حموي