البطل الأولمبي.. متى؟!

قبل سنوات خلت تم طرح ما يسمى مشروع البطل الأولمبي، والذي كان الهدف منه انتقاء عدد من المواهب وإعدادها وفق خطة بعيدة المدى لتكون أبطالاً منافسين في الألعاب الأولمبية.

ورغم أهمية الفكرة إلا أنها وللأسف بقيت أدراج الرياح، أو ذهبت مع أصحابها والساعين لتحقيقها، ولتعاني بعدها رياضتنا الكثير في إثبات الذات ولاسيما في الألعاب الفردية المهمة كألعاب القوى والسباحة والجمباز والمصارعة والكاراتيه وغيرها من الألعاب المهمة جداً.

نعم البطل الأولمبي والفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية مشروع وليس مجرد كلمة تقال، ولعل نتائجنا في الألعاب الأولمبية السابقة والحالية تؤكد هذا الكلام، ومن المهم أن تحرّض على التحرك فعلاً وبسرعة لإطلاق مشروع البطل الأولمبي ورعايته، ولنا في رعاية أبطال الأولمبياد العلمي القدوة والمثل الأعلى، والدور والمسؤولية هنا على الاتحاد الرياضي العام بكل مسؤوليه، وذلك بوضع خطة تتضمن الاتجاه والاجتماع بالأندية واتحادات الألعاب لانتقاء المواهب ومن ثم دعمها وإقامة المعسكرات ولاسيما مع الدول المتقدمة في الرياضة، ومن المهم إيجاد رعاة من الجهات الاقتصادية العامة والخاصة كما هو الحال في كل دول العالم، لنصل فيما بعد إلى الهدف وهو منصات التتويج.

كم هو مؤسف أن نرى ستة رياضيين فقط في الألعاب الأولمبية، والمؤسف أكثر خروجهم من المنافسة وإن كان الأمر متوقعاً، ولكن مؤسف أن نرى هؤلاء الذين يمثلون الرياضة السورية بعيدين جداً عن الأرقام الأولمبية، ونحن اليوم ننتظر ونأمل من أبطالنا الذين لا يزالون في الأولمبياد وخاصة بطل الوثب العالي مجد الدين غزال والفارس أحمد حمشو الذين يمكنهم مع الرباع معن أسعد أن يحققوا ويرسموا البسمة على شفاه السوريين، وهم يملكون الإمكانات والخبرة ويبقى التركيز والتوفيق.

ويبقى أن نحيي الواعدة هند ظاظا والتي كانت أصغر رياضيي أولمبياد طوكيو، وهي بلا شك مشروع بطل أولمبي يحتاج إلى رعاية متكاملة.

 

ما بين السطور -هشام اللحام

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة