اعتراضات ..

أن يتقدم 52520 طالباً من الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي باعتراض على نتائجهم ودرجاتهم في عدد من المواد الامتحانية لهذه الشهادة، لامتحانات الدورة الأولى وفق ماهية الخطأ المادي.، يعني ذلك عدم رضا وقبول عن ما تؤكد عليه وزارة التربية من حرص ومتابعة لأعمال التصحيح وإصدار النتائج والتي يقوم عليها أعداد كبيرة من المدرسين ومنهم أصحاب خبرة في العمل والتدريس.
إذ بدا هذا الرقم ملفتاً مع الثقة الكبيرة للمعترضين بأنهم يستحقون نتائج أفضل قياساً بما قدموه في الامتحانات، خاصة مع حدوث أخطاء عدة لطلاب في عمليات التصحيح بجمع الدرجات، من المفروض عدم القبول بها لاسيما مع ما تقوم عليه أعمال التصحيح بمراحلها المختلفة من تصحيح وتدقيق ومراجعة، وتعليمات التربية للتقيد بتعليمات التصحيح وتحقيق العدالة والإنصاف في سلالم التصحيح بما يحقق مصلحة الطالب بشكل عام.
ومهما يكن عدد الطلاب المستفيدين من تقديم طلبات اعتراض على نتائجهم وتعديل درجاتهم بعد متابعة اعتراضاتهم ودراستها و مراجعتها وتدقيقها ومقارنتها مع أوراق الإجابة بحسب تصريحات التربية، وحرصها على اتباع المصداقية والدقة والموثوقية في دراسة الاعتراضات ومحاسبة المعني الذي تسبب بأي خطأ، فإن ذلك ترك كثيراً من الأسئلة للطلاب وذويهم حول الكثير من الأخطاء التي حدثت لاسيما مايتعلق منها بماهية الخطأ المادي.
إذ أن جهود التربية واضحة مع كل دورة امتحانية للشهادات العامة بجميع مسمياتها، حيث يتم تكثيف العمل من جميع جوانب العملية الامتحانية سواء مراقبة وإشراف أم أعمال تصحيح، حيث هذه الأعمال تعدّ غاية في الدقة والمتابعة من قبل جميع القائمين عليها، والذين بدورهم يبذلون جهوداً كبيرة ومضنية لإنجاز هذه الأعمال بالشكل المطلوب ووفق التعليمات المحددة.
وحتى تتكامل جميع الأعمال المتعلقة بالعملية الامتحانية لأهميتها الكبيرة، حيث تحديد مصير الطالب ومستقبله التعليمي، ضروري جداً يجب محاسبة المقصرين، ومع دورة امتحانية ثانية يجب توخي الدقة والحذر المطلوب فيما يتعلق بإصدار النتائج وعمليات التصحيح التي تعلّق عليها آمال الطلبة في الحصول على علامات تحقق ما يطمحون إليه في متابعة تحصيلهم الدراسي لاحقاً، ولتظلّ الامتحانات كما يتم السعي لتكون دائماً شفافة وصادقة وتحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب جميعهم، وتحقق العدالة والإنصاف للجميع.

حديث الناس – مريم إبراهيم

آخر الأخبار
حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا إشارات ذكية وتدريب نوعي لرفع كفاءة كوادر المرور أسدل ستارته..  معرض دمشق.. منصة تشاركية للاستثمار والعمل   إعادة الأموال المنهوبة… بين البعد السياسي والاقتصادي لإعمار سوريا  الدفاع المدني يجدد المطالبة بالإفراج عن حمزة العمارين المختطف في السويداء  الداخلية العراقية تنفي رواية روجها "الحشد الشعبي" بوقوع اشتباكات مع مسلحين على الحدود السورية  وزير المالية: ما تحقق في المعرض إنجاز وطني كبير  إغلاق تراخيص التأمين والتمويل العقاري  الجامعة العربية تدين التوغلات الإسرائيلية وتؤكد دعمها لوحدة سوريا واستعادة الجولان  سوريا في قلب أزمة جفاف غير مسبوقة تهدد الأمن الغذائي  "فورين بوليسي": الشرع أمام اختبار إعادة بناء سوريا  صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان