تعددت المشاهد التي لاتترك فرصة للزائر في التعبير عما يدهشه منها، تتنقل مالئاً عينيك في عالم الورد والعطر ..خضرة وارفة وزهر متألق من كل صنف ولون وعيون مشرقة بابتسام الأمل والتفاؤل.
رسائل ورد وزهر، بلونها الناضر وعطرها الفواح، من حديقة تشرين إلى العالم تبوح بسر الصمود وقوة الإرادة والتحدي ..سر النصر السوري وتحدثك عن العطاء والإبداع في أسمى صوره، وقد تنوعت الفعاليات الأهلية والشبابية، والأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية في معرض الزهور بدورته الحادية والأربعين.
شذا ما يطيب لك أن تجول في عالم تنسيق الحدائق وأزهارالقطف والمسطحات الخضراء ونباتات الزينة والطبية والعطرية، يفوح أريجها ويعبق الأجواء فينشرح صدرك.
تنقلنا الجولة إلى ملتقى للرسم الزيتي يشارك فيه عدد من الفنانين يرسمون مواضيع مستوحاة من قيم العطاء والحب والإنسانية، وتشرق وجوه نساء ريفيات للترويج لمنتجاتهن والتسويق لها واستطلاع أذواق الزبائن، وتستوقفك المشغولات اليدوية الفنية والتراثية والحرف التقليدية، ويحضر الكتاب إلى جانب الزهور غذاء آخر للروح.
من جديد يؤكد السوريون بحضورهم الكثيف كمشاركين وزوار في معرض الزهور عشقهم للحياة، للأرض، للوطن.
عين المجتمع – رويدة سليمان