جرائم الحرب العثمانية..

 الثورة أون لاين-شعبان أحمد:

اشتهر النظام التركي”العثماني”الجاهل عبر تاريخه الطويل بجرائم حربه الموصوفة..

هذا النظام الحاقد و الأحمق الذي سجل في ملفاته السوداء أبشع مجزرة بتاريخ الإنسانية بحق ملايين الأرمن إضافة إلى نشره الجهل والعنصرية والاستبداد في البلاد التي احتلها على مدى مئات السنين..

المجتمع الدولي”شاهد زور” و خاصة تلك الدول الاستعمارية و الامبريالية الحديثة التي تدعي كذباً و نفاقاً الحرية و الديموقراطية و حقوق الإنسان و هي في أساسها دول عنصرية همجية قائمة على الإرهاب و إبادة الشعوب و سرقة ثرواتها و مقدراتها…

النظام التركي الذي قاد الحرب الإرهابية على سورية و كان رأس حربة لتنفيذ مخططات النظام الأميركي و الصهيوني بدعمه للتنظيمات الإرهابية و فتح حدوده أمام “حثالات” العالم و الحركات الانفصالية و سرقة الثروات السورية و احتلاله لأجزاء من الأرض السورية في الشمال.. إنه العقل العثماتي الهجين المستبد و المريض و محاولة إحياء حلم امبراطوريته العثمانية المريضة..

الجيش العربي السوري الذي يقوم اليوم بمهمة إعادة الأمن إلى محافظة درعا من أذناب الصهيونية و الأخونحية سيحتفل قريباً بالانجاز والمترافق مع احتفاله بعيده المقدس”عيد الجيش العربي السوري” و عينه على الشمال و على إدلب و كل بقعة أرض محتلة ليحررها من أعداء البشرية..

مشروع العثمانية الجديدة” الخبيث و الجاهل” فشل و تم إسقاطه على يد الجيش العربي السوري الباسل و مقاومة الشعب السوري العظيم…

النظام التركي الحاقد الذي تم إذلاله على يد الجيش السوري عمد إلى الانتقام من الشعب السوري الذي ساند وطنه و جيشه و قائده بقطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة بعد أن قطع نهر الخابور و سرق مخصصات سورية من نهر الفرات.. كل ذلك يحصل تحت أنظار العالم و المجتمع الدولي الذي بقي يتفرج على هذه الجريمة البشعة و التي ارتقت إلى جريمة حرب تضاف إلى جرائم النظام التركي الحافل سجله بجرائم الحرب الدولية الموصوفة…

سورية التي انتصرت على المشروع العثماني المرتبط عضوياً بالمشروع الصهيوني و الأميركي و قضائها على التنظيمات الإرهابية المدعومة ” عثمانياً- صهيونياً- أميركياً- أخوانياً ” ستواصل حربها و تنظيف أرضها من الإرهاب و داعميه و ستعيد كل شبر أرض احتلته القوات الأميركية و التركية…

سورية رسائلها واضحة للعدو والصديق.. و الشعب السوري و جيشه الباسل سيسجل الانتصار و عودة الاستقرار إلى كامل تراب سورية… و العاقل هو من يقرأ تلك الرسالة و يفهم مضامينها…

 

 

 

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين