الثورة أون لاين -رويدة سليمان:
الأول من آب ..حكاية انجازات يوثقها الميدان ،عنوانها الإيمان والتصميم والعزم ،أبطالها رجال البذل والتضحية والعطاء ،جيش الوطن ..المدافع العنيد عن الأرض والعرض.
في كل لحظة وفي كل مكان ..على تمام الأهبة للعمل في سبيل عزة الوطن ورفعته ومجده ،مابذله من تضحيات وشهداء ودماء يجعله موضع فخر واعتزاز كل سوري.
إن كل يوم يمر بنا يجب أن يكون له قداسة يوم الأول من آب ويجدر بنا أن تمتلئ نفس كل منا بقبس من شعلة الصمود الرائع التي أوقدها هؤلاء الأبطال الشجعان في كل بقعة من أرضنا الحبيبة لنكمل مشوار النصر .
حماة الديار يستحقون كل التكريم والتمجيد ،ويكون ذلك بالعمل في كل مواقع العمل والمسؤولية وفاءً لإنجازاتهم البطولية وقد سجلوا أروع الانتصارات في مواقف ومعارك يرويها التاريخ للعالم عن جيش عظيم قوي بإرادته قوي بعروبته .
الأول من آب..ذكرى تأسيس جيشنا العربي السوري ولاتكفي تحية العرفان والوفاء لدور هذا الجيش الإنقاذي الشجاع وأدائه الوطني من خلال حمايته للشعب وممتلكاته ولجهوده في سبيل أن تبقى الطمأنينة في نفوس وعقول أبناء الوطن ،بل يجب علينا دعمه في حماية الوطن والدفاع عنه ولايعني ذلك حمل السلاح إلى جانبه لحفظ كرامة الوطن والذود عن حياضه ،فمن يزرع أرضه يدافع عن بلده ،ومن يواظب على دروسه يدافع عن وطنه ،ومن يرفع اسم بلده عالياً في المحافل الدولية يساهم بتعزيز صمود بلده ،وأياً كان العمل بإخلاص ومسؤولية،هو رديف لعمل قواتنا المسلحة في ساحات القتال والمواطن السوري مع جيشه أثبت قدرة أسطورية في الصمود والتحدي والتضحية ومشاريع المستعمرين القدامى والجدد ليست أكثر من أضغاث أحلام وسراب صحراء ، ومهما بلغت التحديات لن تستطيع قهر إرادة شعب عبر عن حبه لقائده ووطنه رغم أنف الأعداء والعملاء الذين سقطوا جميعاً عندما قال الشعب بأكثريته المطلقة نعم “للأمل بالعمل “.
