الثورة اون لاين : وفاء فرج
بحث السفير الإيراني في سورية مهدي سبحاني وبحضور رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية فهد درويش ومسؤول المكتب محمد علي نوراني مع رئيس غرفة تجارة وصناعة اللاذقية كمال الأسد التبادل التجاري والتعاون الصناعي والاستثماري بين القطاع الخاص في البلدين، وقضايا الشحن البحري، وإمكانية تأسيس صناعات غذائية مشترك .
وناقش الحضور واقع التبادل التجاري بين القطاع الخاص السوري و الإيراني، والصعوبات التي تواجهه، وقضايا الشحن البحري وعدم انتظام خط الشحن البحري بين مرفأي اللاذقية وبندر عباس. إصافة الى التعاون الزراعي والصناعات الغذائية، وتصنيع مستلزمات الإنتاج الزراعي من آلات ومعدات وتجهيزات وأسمدة.
وأكد السفير سبحاني أنه زيارته إلى اللاذقية تندرج في إطار لقاءات مع كافة الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والخدمية في القطاع الخاص لمناقشة تطوير التعاون بين الجانبين السوري والإيراني وتذليل العقبات، واقتراح فرص استثمارية ناجحة لكلا الطرفين، موجهاً الدعوة لمجلس إدارة الغرفة الزيارة إيران.
وأوضح أن التعاون بين الشركات السورية والإيرانية مفيد جداً في قطاع الصناعات الغذائية في اللاذقية، لما تمتاز به المحافظة من منتجات زراعية كالحمضيات، وباقي المحاصيل، وبحيث يتم تصدير هذه المنتجات، وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد السوري.
بدوره، رئيس غرفة تجارة وصناعة اللاذقية كمال الأسد دعا إلى تطوير العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية كي تصل إلى مستوى العلاقات السياسية، كما قدم الشكر إلى السفير الإيراني على الجهود التي يبذلها لتطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في الجانب الاقتصادي.
وقدم عرضاً لدور القطاع الخاص في المحافظة، والنشاطات الاقتصادية التي تمتاز بها، مرحباً بفكرة تأسيس صناعات غذائية مشتركة بين الشركات الخاصة في البلدين في مجال الحمضيات.
من جانبه، رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أكد أن اللاذقية هي الواجهة البحرية للاقتصاد الوطني، وأن تطوير العلاقات التجارية مع إيران يستوجب زيارتها ولقاء الفعاليات الاقتصادية فيها، والاستماع منها إلى واقع الشحن البحري وتأمين متطلباته، وإنشاء شركة شحن بحري بين البلدين، وتأسيس صناعات مشتركة.
وأضاف إن الجانبين السوري والإيراني عقدا خلال الأشهر الماضية عدة اجتماعات وملتقيات اقتصادية لبحث تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري، موضحاً أن القضايا التي تم طرحها اليوم ستتم متابعتها من قبل الغرفة وبالتعاون مع السفارة.
من جانبه، عضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة أنس جود أكد على أهمية معالجة قضايا التحويل المالي بين البلدين، وإنشاء البنك المشترك وشركات صرافة.
كما قدم عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة اللاذقية مداخلات تناولت واقع الشحن البحري، والفرص الاستثمارية في المحافظة.