الثورة أون لاين – محجوب الرقشة:
تتواصل معاناة معظم أهالي بلدة العتيبة في محافظة ريف دمشق من انقطاع مياه الشرب عن بعض الأحياء لفترات طويلة، ما يعرضهم لاستغلال أصحاب الصهاريج واضطرارهم لشراء المياه لاستخدامات المنزل بمعدل 10 براميل بمبلغ يتراوح بين 12 – 15 ألف ليرة، على الرغم من تركيب بعض الخزانات في الساحات العامة بالبلدة لسد حاجة الأهالي، لكن لا تفي بالغرض، حسب قولهم في الشكوى الواردة إلى “الثورة أون لاين”، فضلاً عن أعطال وأضرار شبكه الكهرباء بفعل الإرهاب والتي تحتاج إلى صيانة كاملة.
ويشير أصحاب الشكوى إلى تراكم الأتربة في الريغارات وانسدادها، ما يؤدي إلى فيضان مياه الصرف الصحي في الشوارع والحارات، وانتشار والحشرات والأمراض، بالإضافة إلى تراكم القمامة والتأخر في ترحيلها، وعدم تقيد أصحاب السرافيس بالتسعيرة النظامية المحددة لهم وتقاضيهم 1000 ليرة من الراكب من العتيبة إلى دمشق، ناهيك عن أزمة النقل في الفترتين الصباحية والمسائية نتيجة تعاقد بعض السرافيس مع المعامل والشركات.
حسان باشا نصر رئيس مجلس بلدة العتيبة بيّن في اتصالٍ هاتفي لـ “الثورة أون لاين” العمل على رفع كتاب عن طريق محافظة ريف دمشق إلى وزارة الكهرباء من أجل تركيب محولة كهربائية لزوم بئر “محجوب” لتأمين احتياجات الأهالي من المياه، موضحاً قيام إحدى الجهات المانحة بوضع عدد من الخزانات في حارات البلدة تساعد إلى حدٍ ما في توفير المياه، فيما تم وضع عدد آخر منها في المدارس، إلى جانب تعزيل الريغارات ضمن الإمكانيات الموجودة.
ولفت نصر إلى وجود مشروع مناقصة لتعزيل خطوط الصرف الصحي وتركيب أغطية الريغارات في بعض حارات وأحياء البلدة، وتأهيل مستوصف العتيبة، وقيد التأهيل حالياً مقسم الهاتف والوحدة الإرشادية.
وبخصوص أزمة النقل ومخالفة زيادة التعرفة من قبل السرافيس أكد رئيس بلدية العتيبة على رفع كتاب إلى السيد المحافظ بخصوص السرافيس المخالفة والتي لا تتقيد بالخط إضافة إلى اقتراح تعرفة مقبولة لجهة تأمين نقل الركاب من العتيبة إلى دمشق وبالعكس