الثورة أون لاين:
باشر المنتخب الليبي تحضيراته الجدية لدخول معترك تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، حيث طارت البعثة نحو تركيا لتخوض معسكراً لمدة أسبوعين، وهي فترة مهمة للمدير الفني الإسباني، خافيير كليمنتي، الذي تنتظره 5 تحديات مهمة.
وسيواجه كليمنتي تحدي إعادة روح المجموعة التي غابت في آخر مباراة من تصفيات كأس أفريقيا، بعد أن قرر بعض اللاعبين عدم خوضها بسبب فشلهم في التأهل.
ويسعى المدرب الإسباني كذلك، لتحديد التشكيلة الأساسية القادرة على التفوق على منتخبات قوية على غرار أنغولا ومصر والغابون، في ظل التنافس الكبير بين الأسماء المتميزة في الدوري هذا الموسم، وأحقية أغلبيتهم بنيل مركز أساسي، ما قد يجعل الأجواء مشحونة عند بعض اللاعبين.
ومع انقضاء مباريات الدوري قبل أيام قليلة، سيعاني أغلب اللاعبين من الإرهاق، وخاصة أن المعسكر الحالي سيصادف فترة راحة لهم، حيث ستكون مهمة الجهاز الطبي المرافق بالغة الأهمية، من أجل تفادي الإصابات في هذه الفترة الحساسة.
وسيكون للجانب النفسي أهمية كبيرة للاعبين، بعد أن فقدوا الثقة بأنفسهم بسبب تكرار خيبات الأمل وسلسلة النتائج السلبية التي تلقوها، حيث يتعين على كليمنتي غرس ثقافة الانتصارات، بالرغم قوة المنافسين وأهمية التنافس والتأهل إلى كأس عالم تبقى حلم جميع الليبيين.
