الملحق الثقافي :
صدر حديثاً عن «دار التكوين للطباعة والنشر»، كتاب «ظاهرة الأدب»، وهو من تأليف: «تيري إيغلتون» وترجمة: د. باسل المسالمة».
نقرأ عن مضمون الكتاب، وكما ورد على غلافه:
«لم تَعُد النظرية الأدبية محطَّ اهتمامِ النقّاد في العقود الأخيرة، لذا أصبح كِتابٌ كهذا نادراً حقاً.. سيكون بعض الناس ممتنين دائماً لهذه الحقيقة.. كان من الصعب التنبؤ، في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، بأنّ السيميائية وما بعد البنيوية والماركسية والتحليل النفسي وغيرها، ستصبح في معظمها مثل لغاتٍ أجنبية للطلاب بعد ثلاثين عاماً.. وبوجهٍ عام، ضُرِبَ بها عرض الحائط بسبب أربعة ميادين: ما بعد الكولونيالية، والعرقية، والجنسانية، والدراسات الثقافية.. هذه ليست بالضبط أخباراً تُثلج الصدر لمعارضي النظرية المحافظين، الذين كانوا يأملون بلا شكٍّ، أن يبشِّر انحدارها بالعودة إلى «وضع سابق لها»..
يُذكر أن «إيغلتون»، هو فيلسوف، منظّر في الأدب، وأحد أشهر نقّاد الأدب في بريطانيا.. يشتهر بأسلوبه السلس والواضح، ويعتبر كتابه «نظرية الأدب» من أشهر إنتاجاته التي تجاوزت الـ 40 كتاباً.
التاريخ: الثلاثاء 17- 8- 2020
رقم العدد: 1059