مشاركة بصنع القرار

للمجالس المحلية والوحدات الإدارية دور تنموي في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية لأنها الأقدر على معرفة التفاصيل الموجودة في المجتمع وعلى تحديد احتياجات وأولويات المنطقة الواقعة ضمن حدودها وتقديم الخدمات والتركيز على المشاريع الاستثمارية لتحقيق التنمية المستدامة واتخاذ المبادرة والبحث عن النشاط الاقتصادي في المجال الزراعي والصناعي و الخدمي المناسب سواء في المدن والأرياف وتقييم أثرها في المجتمع ، وتوفير الحاجات المحلية والسعي لمشاركة المواطنين في رسم سياسة المجتمع وتوسيع شراكة المواطن مع مؤسسات الدولة في صنع القرار واقتراح الحلول العملية وبالتالي إحداث التغيير الإيجابي المطلوب وصناعة الفارق في العمل التنموي وإحداث تنمية مستدامة ونقلة نوعية بعملها الذي لا يزال بدائياً في الكثير من الوحدات نتيجة افتقارها للكفاءات البشرية المهيأة والخبيرة والتي تعد المحرك الأساسي للتنمية المحلية وإهمال دورها الأساسي والفعال في ميدان الاستثمار بحيث أضحى دورها مقتصراً على بعض الأعمال الإدارية.

المرحلة الحالية تتطلب من المجالس والوحدات الإدارية بجميع أشكالها تجاوز النمط التقليدي بعملها، ويضعها أمام تحدٍّ كبير لإثبات مكانتها ووجودها باعتبارها جزءاً من مؤسسات الدولة والمطلوب منها وضع خطط للتنمية وتطوير مناطقها اقتصادياً وعمرانياً وثقافياً وخدمياً والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمالية ومد جسور التواصل وتأسيس المشاريع والمرافق وخلق فرص العمل التي يكون لها أثر فعال في إنعاش الحياة الاقتصادية المحلية والمساهمة في رفع المستوى المعيشي المواطنين و تخفيف الأعباء عنهم من خلال تقديم الخدمات لهم محلياً وخاصة في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المدن. وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية حيث قال سيادته: المجالس المحلية هي الأقدر على معرفة مصالحها المحلية وطرح الحلول، وهذا يساعد السلطة المركزية والمسؤول المركزي في أن يتبعد عن الغرق في التفاصيل ويتجه باتجاه التفكير الاستراتيجي والمراقبة ووضع الخطط وإلى آخره من المهام الأساسية التي يفترض أن يقوم بها، في الوقت نفسه فإن اللامركزية تحقق التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق الأغنى والأفقر وبين الريف والمدينة.

أروقة محلية- بسام زيود

آخر الأخبار
اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي تحديات جمة تواجه العمل الإنساني في الخدمة المجتمعية نحو اقتصاد سوري أكثر جاذبية واستدامة.. مؤتمر استشاري يبحث بوضع خطة للتنمية وبيئة استثمارية شاملة  ترتيبات لعقد قمة سلام بين روسيا وأوكرانيا.. وسط مسائل ونقاشات خلافية   حدائق دمشق بين الاستثمار والحفاظ عليها.. هل تتحول المتنفسات الخضراء إلى مشاريع تجارية؟! لبنان: نبحث كل الملفات مع سوريا ولا خلافات عميقة إحياء لذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية.. زيارة مقبرة الشهداء بزملكا.. ومحاسبة المجرمين المتور... مناورة أم ترتيب أولويات.. بكين تطمئن واشنطن عدم نيتها شن هجوم على تايوان  أبعاده تصل إلى المستهلك.. مرسوم الإعفاء من الرسوم الإضافية الكهربائية يلاقي ارتياحاً تكبيرات الغوطتين في ذكرى مجزرة الكيماوي .. رسالة رمزية تؤكد أن السوريين لم ينسوا "إسرائيل " تقر خطة احتلال غزة وتستدعي 60 ألف جندي للبدء بالتنفيذ