الثورة أون لاين – نيفين عيسى:
مع اقتراب افتتاح المدارس ، يواصل المواطنون تجهيز مستلزمات أبنائهم من حقائب وملابس وقرطاسية، حيث يسعى الكثيرون للاستفادة من العروض الخاصة والأسواق التي تقدم تنزيلات على صعيد الأسعار ، وذلك لمواجهة موجة الغلاء التي تشهدها الأسواق.
أم أيمن لديها ثلاثة أبناء تقول إنها واجهت صعوبة بتأمين مستلزماتهم ، لكنها لجأت خلال اليومين الماضيين للبحث عن العروض والتنزيلات في بعض الأسواق ، مشيرة إلى أن الدراسة تُمثّل أولوية لدى السوريين رغم الظروف الاقتصادية.
خليل سعد صاحب مكتبة أوضح أن ارتفاع الأسعار لايتعلق بالبائعين وإنما بالمنتجين ، وأن بعض أصحاب المكتبات والمحلات يحاولون الاكتفاء بهامش ربح مقبول ولا يتعمدون استغلال المواطن في ظل الظروف الحالية.
سهام رجا موظفة و يعمل زوجها سائق سيارة أجرة ، أوضحت أن الأسواق تشهد ارتفاعاً في الأسعار مقارنة بالعام الماضي ، خاصة بالنسبة لأسعار الحقائب المدرسية التي تصل إلى 30 أو 40 ألف ليرة سورية.
أحمد نجيب موظف بقطاع خاص ذكر أنه اشترى بعض المستلزمات من سوق العيلة حيث تتوفر بعض المواد بأسعار مقبولة مقارنة بالأسعار السائدة في المحلات التجارية.
بدورها أشارت يارا موعد موظفة بجامعة خاصة إلى أن أسعار الملابس والأحذية مرتفعة وكذلك القرطاسية ،إلا أن المواطنين مضطرون لتجهيز أبنائهم حتى لو اضطروا للاستدانة أو غير ذلك من الحلول.
إذا ، الأهالي يستعدون لافتتاح المدارس رغم الظروف الاقتصادية التي تزيد الأعباء عليهم.