(سوق العيلة).. يلبي حاجات الأسرة ويخفف أعباء المدرسة

الثورة أون لاين – فردوس دياب:
بأسعار مخفضة وبتشكيلة واسعة ومتنوعة، وبمشاركة نحو 200 شركة تعرض جميع احتياجات العائلة بما فيها القرطاسية ومستلزمات العودة للمدارس، يواصل مهرجان (سوق العيلة) فعالياته على أرض مدينة المعارض القديمة وسط إقبال شعبي كثيف على المنتجات والمعروضات، ولاسيما المستلزمات والألبسة المدرسية من الصداري ودفاتر وحقائب وقمصان، هذا بالإضافة إلى الإقبال الكبير على بعض المنتجات الغذائية والزيوت نظرا لأسعارها المنافسة للأسواق.
وتأتي هذا الفعالية الخيرية التي يشارك فيها أطياف وشرائح كثيرة من المجتمع السوري (جمعيات خيرية ومؤسسات إنسانية ورؤساء غرف التجارة والصناعة من جميع المحافظات بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية المسؤولة)، والتي تنطلق بالتوازي في مختلف المحافظات السورية وتستمر لشهر كامل، تأتي دعما للأسرة السورية من أجل تلبية احتياجاتها لاسيما المتعلقة بالمدرسة، خاصة ونحن على أبواب عام دراسي جديد، في ظل ارتفاع الأسعار الكبير لمختلف المستلزمات والمنتجات نتيجة الحرب المتواصلة على شعبنا، وبسبب الحصار والعقوبات الأميركية والغربية على كل أساسيات الحياة والعيش.
جودة وأسعار منافسة ..
المؤسسة السورية للتجارة كان حضورها وتدخلها إيجابيا وملفتا للانتباه حيث كانت معروضاتها منافسة من حيث الجودة والأسعار فقد تراوحت أسعار الدفاتر المدرسية (70 )طبق سلك( 900 )ليرة سورية ودفتر( 140) طبق سلك (1600)ليرة أما دفتر( 40)طبقا بدون سلك فكان سعره 400ليرة فقط.
وعن الهدف الأساسي من وراء المشاركة في مهرجان (سوق العيلة) فقد قال السيد عبد الرحمن وكيل (شركة الفراشة) : إن الهدف هو كسر الأسعار وإلغاء حلقات الوساطة بين المنتج والمواطن، حيث تباع احتياجات الأسرة من المستلزمات المدرسية بأسعار تناسب أصحاب الدخل المحدود، حيث يوجد لدينا حقائب مدرسية مثلا بحدود 6000 والصداري 8000وقمصان مدرسية وأطقم ولادي بحدود 3500 وهذا كله بسعر التكلفة تقريباً.
طيبة وأصالة الشعب السوري ..

6.jpg
السيد بشير صاحب شركة البشير للبسكويت فقد قال بدوره إن افتتاح هذا السوق الخيري،يؤكد طيبة وأصالة وأخلاق الشعب السوري العريق بقيمه وأخلاقه وإنسانيته، ويؤكد تآلفه و تكاتفه ووحدته لمواجهة هذه الظروف الصعبة التي خلقتها الحرب، كما تكاتف واتحد لمواجهة الإرهاب على كل أراضيه .
أما السيدة أم منير ذكرت بدورها: ” لقد جئت إلى المهرجان برفقة أولادي من أجل شراء مستلزمات المدرسة من قرطاسية وأقلام ودفاتر، وقد لاحظنا فروقا في الأسعار، خاصة الصدرية المدرسية” .
من جانبه بين المشارك هيثم عرقسوسي صاحب شركة عرقسوسي الذي يعرض حقائب مدرسية وسفاري أن شركته تبيع منتجاتها بسعر التكلفة دعما للأسر السورية حيث تراوح سعر الحقيبة المدرسية بين 5000ليرة سورية و حتى 16000الف وأضاف أن مثل هذه الأسواق تهدف لزيادة البيع واستقطاب أكبر عدد من الزوار لذلك يتم البيع بتخفيضات تتراوح بين 15 و25 بالمئة.
دعم الأسر السورية ..
بدورهما شركتا (ديلارا) و (المبتدأ والخبر) قالتا إنهما شاركتا في هذه الفعالية الخيرية من أجل مد يد العون والمساعدة لأبناء شعبنا، لاسيما في هذه الظروف الصعبة ، من خلال تخفيضات الاسعار وخاصة اللباس المدرسي والدفاتر وكافة المستلزمات المدرسية بحسم يصل إلى 20% ، وأوضحت كل من الشركتين أن هناك إقبالا كثيفا جدا من قبل المواطنين.
أما السيدة وفاء تكريتي صاحبة حرف يدوية واكسسوارات فقد أشارت إلى أن سبب مشاركتها يأتي لعرض منتجاتها وبأقل سعر من أجل بيع أكبر كمية ممكنة مما يساهم في عرض منتوجاتها بشكل أكبر في السوق .
أما رافي وأم عدنان وأم لؤي فقد رحبن بهكذا فعاليات في هذه الظروف الصعبة على جميع السوريين كونها تساهم في تخفيف الأعباء، كما أشدن بالأسعار التنافسية التي يقدمها المشاركون والتي خلقت أجواء إيجابية بين الناس.
*أمنيات
كذلك تمنى السيد ابو رأفت أن تتواصل وتتكرر مثل هكذا فعاليات خيرية لأنها تخفف العبء على المواطنين في ظل الظروف المعيشية الحالية وتساعدهم على شراء أكبر قدر من حاجياتهم.
من جهته قال مندوب شركة مرتديلا هنا إن الشركة أجرت حسومات كبيرة على منتجاتها تبدأ من 15 إلى 30% وقامت بطرح تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية و بأسعار أقل من السوق بنسبة تتراوح بين 15 و40 بالمئة مؤكدا أن هدف المشاركة هو مساعدة المواطنين في الحصول على مستلزماتهم الضرورية بأسعار مخفضة تناسب دخلهم.
كما عبر عدد كبير من الزوار عن سعادتهم بهذه السوق الخيرية وبالأسعار المطروحة لكل المنتجات الغذائية والألبسة والمنظفات والقرطاسية .
الجدير ذكره أن (أسواق العيلة) تقام بالتزامن في مختلف المحافظات وتُباع من خلالها المستلزمات المدرسية بأسعار مُخفضة جدا.

آخر الأخبار
الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات