سيناريوهات الإرهاب المكرَرة …

شعبان أحمد

استمرار العربدة الاسرائيلية عبر سياستها و جرائمها الإرهابية ضد سيادة الدولة السورية و تكرار اعتداءاتها على سورية بدعم أمريكي هو استكمال لسلسلة الانتهاكات و الجرائم لهذا الكيان الغاصب بحق الشعب السوري و تقديم كافة أنواع الدعم لمرتزقتها و تنظيماتها الإرهابية التي تتهاوى تحت ضربات الجيش العربي السوري …

هذا الكيان الغاصب الذي يراقب كيف أن أدواته الإرهابية في درعا تنهار و انحصار الخيار في استسلامهم و هي التي قدمت لهم كافة أنواع الدعم لهم ..

هنا أدركت إسرائيل و داعمها الأمريكي أن مشروعهم الإرهابي وصل إلى نهاياته و أن البوابة التي بدأت منها المؤامرة في طريقها إلى الزوال نهائياً …

إسرائيل و سيدها الأمريكي و التي قدمت كافة أنواع الدعم العسكري و اللوجستي و السياسي لهذه التنظيمات الإرهابية و الانفصالية منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة على سورية ظهرت أياديها الخبيثة عبر كل تفصيل في الأزمة السورية و الحرب الإرهابية متعددة الأبعاد و الأهداف ..

إسرائيل تسعى من خلال تكرار سيناريوهات اعتداءاتها على الأراضي السورية إلى رفع معنويات مرتزقتها و تنظيماتها الإرهابية و عرقلة الحل السياسي ..

بالتوازي تقوم الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب العالمي في ممارسة عربدتها و كذبها المعهود عبر تاريخها الأسود باختلاق التلفيقات و استخدام المنظمات الدولية كوسيلة ضغط على دمشق و حلفائها بدعم بعض الدول الغربية التابعة و الخانعة لسياستها الهدامة و الهادفة إلى بقاء حالة عدم الاستقرار في تلك المنطقة التي تشكل سورية بوابتها و صمام أمانها …

هذا النظام الأمريكي و عبر بياناته الكاذبة و المتكررة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية دليل واضح على استمرار هذا النظام الإرهابي في نهجه الإرهابي المتأصل في سياسته و الذي بدأ منذ اكثر من عشر سنوات باستخدام أدواته العميلة المختلفة لشن حرب ظالمة ضد الشعب السوري و تشديد الحصار الاقتصادي و دعم التنظيمات الانفصالية بعد أن فشل مشروعه العسكري بتدمير سورية و القضاء على دورها الإقليمي و الدولي ..

أما التنظيمات الإرهابية و الانفصالية التي تقوم بتنفيذ أجندات سيدها الأمريكي ما زال لديها الأمل بتحقيق أوهامها على الأرض السورية عبر التنكيل و سرقة الثروات خدمة لأهداف النظام الأمريكي ..

سورية و رغم كل هذه الضغوط السياسية و العسكرية والاقتصادية ماضية في سياستها المتوازنة في تعاملها مع المنظمات الدولية و الأمم المتحدة و ميثاقها عبر إصرارها عل الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها بالطرق الشرعية التي نص عليها القانون الدولي مهما تكالبت قوى الظلم و الشر ..

سورية بشعبها و جيشها و قيادتها لن تنظر إلى الوراء و لن يثنيها ضغط و إرهاب النظام الأمريكي و شراذم تنظيماته الإرهابية إلى المضي في إعادة الاستقرار و تحرير كل شبر من أراضيها و تنظيفها من الإرهاب العابر للقارات ..

هنا سورية لا تدافع عن نفسها فقط .. إنها تدافع عن القانون الدولي و ميثاق الأمم المتحدة الذي انتهك من قبل محاور الشر العالمي و على رأسهم النظام الأمريكي ..

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية