الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أوضح مدير المشافي في وزارة الصحة الدكتور أحمد ضميرية لـ “الثورة” أنه لا يعتمد تشخيص فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 على الأعراض وحدها، بشكل عام، بل على الفحص المخبري، وتشمل الأعراض النمطية للإصابة بفيروس كورونا المستجد: الحمى، أو السعال، أو ضيق التنفس، كما أن هناك أعراضاً أخرى قد تحدث في بعض الحالات، مثل: الصداع، والتهاب الحلق، والغثيان أو الإسهال، وسيلان الأنف، وفقدان حاستي التذوق أو الشم، والآلام العامة بالجسم والعضلات.
وبين أن الفيروس ينتقل من الأشخاص المصابين عن طريق الرذاذ التنفسي، أو عن طريق ملامسة الأسطح أو المنتجات الملوثة بالفيروس، كما أن انتقال العدوى يعتمد على مدى التزام الشخص باتباع إرشادات الوقاية، وعند ظهور أحد الأعراض السابقة، ينصح بالتواصل مع المعنيين بالشأن الصحي لتقديم الاستشارات الطبية، ولتقييم الحالة، والإرشاد بالإجراء المتبع.
ولفت الدكتور ضميرية إلى أن معرفة الحقائق حول فيروس كورونا ضرورية جداً لنكون مستعدين على نحو ملائم لحماية أنفسنا ومن حولنا.. لكن وللأسف ثمة معلومات كثيرة غير صحيحة. ويؤدي انتشار المعلومات المُضللة أثناء الأزمات الصحية إلى جعل الناس غير محميين ومعرضين للإصابة بالمرض وانتشار الخوف والوهم بينهم.
وأضاف يجب التأكد من الحصول على الحقائق من مصادر موثوقة، من قبيل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ويجب أن تكون المعلومات مستندة إلى أحدث الأدلة العلمية.. مؤكداً أنه عند ثبوت الإصابة يُعد الشخص ناقلاً للعدوى حتى في حال عدم ظهور أعراض، حيث تختلف شدة أعراض الإصابة بفيروس كورونا من شخص لآخر، وذلك حسب الحالة الصحية، فقد تكون الأعراض خفيفة، أو متوسطة، أو شديدة، وقد لا يعاني بعضهم ظهور أي أعراض.
وفي ظل تصاعد الإصابات مؤخراً وتسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات حذر مدير المشافي من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مبيناً أن تزايد الإصابات يعكس أهمية مواصلة الحذر والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية في مختلف الأوقات والأماكن وعدم التساهل بها والتهاون في تطبيقها والتقليل من التجمعات قدر الإمكان.
وأكد أهمية تلقي اللقاح بغض النظر عن نوعه كونه يولد أجساماً مضادة للفيروس تعمل على التخفيف من شدة الإصابة والأعراض في حال حدوثها، مشيراً إلى أنه لا يشكل حماية كاملة مئة بالمئة من الفيروس حيث تختلف المناعة الاستجابية من فرد لآخر وقد لا تتكون المناعة الكافية للحماية من الإصابة بالفيروس، كما أنه على الحاصلين على اللقاح المواصلة بحذر الالتزام بالإجراءات الاحترازية حماية لأنفسهم وأسرهم.