الثورة أون لاين:
قرر مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، تغيير مخطط رحلته بعد نهاية معسكر منتخب المحاربين الأسبوع الماضي، إذ كان من المفترض أن يتوجه إلى الكاميرون ومعاينة مركز الإقامة الذي سيقيم فيه الوفد الجزائري خلال بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم مطلع العام الحالي.
وذكرت مصادر صحفية أن بلماضي، أجل رحلته إلى مدينة دوالا الكاميرونية وتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس وبات هدفه الأول حالياً ضم أسماء جديدة عوض أخرى خيبت الظن خصوصاً في المباراة الأخيرة أمام منتخب بوركينا فاسو.
وأكدت مصادر أن هدف بلماضي الأول هو تدعيم مركز الظهيرين في منتخب المحاربين، خصوصاً مركز الظهير الأيمن إذ بات لاعب كليرمون فوت الفرنسي، حكيم زدادكة، الاسم البارز والمرشح للانضمام في المعسكر المقبل، وذلك بسبب الإصابات المتتالية التي تلاحق ظهير نيس، يوسف عطال، وتقديم خليفته مهدي زفان لمردود متواضع في المباراة الماضية.
كما يعمل بلماضي على ضم ظهير أيسر بديل لرامي بن سبعيني، إذ لم ينجح لاعب تونديلا البرتغالي، نوفل خاسف، في ملء ذلك الفراغ بعد أن بصم على دخول سيئ في مباراة بوركينا فاسو، مما يرجح إمكانية انضمام ظهير أيسر فريق وولفرهامبتون الإنكليزي، ريان آيت نوريفي الموعد المقبل، رغم أنه كان قد مثل الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.
وسيخوض منتخب الجزائر الشهر المقبل مباراة مزدوجة ضد منتخب النيجر ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2022، إذ يتصدر أبطال أفريقيا مجموعتهم الأولى بـ 4 نقاط من فوز على جيبوتي وتعادل ضد بوركينا فاسو.
