الثورة أون لاين:
حذرت كوريا الديمقراطية اليوم من خطورة قرار الولايات المتحدة مساعدة أستراليا في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية واصفة القرار بالخطير للغاية وقد يؤدي إلى سباق تسلح نووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية في بيونغ يانغ عن رئيس قسم الأخبار الأجنبية بوزارة الخارجية الكورية الديمقراطية قوله إن بلاده “ستتخذ إجراءات مضادة مماثلة إذا كان لذلك القرار تأثير سلبي ولو طفيف على أمن البلاد” مؤكدا أن هذه أعمال “غير مرغوب فيها وخطيرة للغاية وستخل بالتوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وستطلق سلسلة من سباق التسلح النووي”.
وأوضح المسؤول بوزارة خارجية كوريا الديمقراطية أن بلاده “تدرس عن كثب خلفية القرار الأمريكي”.
وانتقد إدارة جو بايدن قائلا إن “المعايير المزدوجة للولايات المتحدة تقوض النظام الدولي والأعراف المقبولة عالميا وتهدد السلام والاستقرار العالميين”.
وفي السياق ذاته أيد المسؤول انتقادات الصين ودول الجوار الأخرى التي ترى أن هذا الاتفاق الأمني الثلاثي الجديد “يقضي على الاستقرار الإقليمي والنظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية” مشددا على أن “الوضع السائد يظهر مرة أخرى أن تعزيز قدرات الدفاع الوطني الصيني من منظور طويل الأمد لا ينبغي إهماله من أجل مواجهة البيئة الأمنية الدولية المتغيرة باستمرار”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن إطلاق شراكة أمنية ثلاثية جديدة مع أستراليا وبريطانيا مشيرة إلى أن واشنطن ولندن ستعملان أيضا على تزويد كانبيرا بغواصات نووية “مسلحة تقليديا”.