كرة اليد

كثيرة هي الأقاويل عن كرة اليد واتحادها، وكثيرة هي الانتقادات لعمل هذا الاتحاد والذي ترك العديد من إشارات الاستفهام حول بعض القضايا التي أثيرت في عهده القصير، وفي نشاطاته التي لاقت الاستهجان أيضاً، من اعتراض على عقوبة فرق للسيدات اعتذرت عن المشاركة في الدوري في الوقت الذي حدده الاتحاد لأنه يتعارض مع سير الفتيات باتجاه الشهادة الثانوية عندها كان قرار الاتحاد صلباً وقاسياً، ووصلت إلى القيادة الرياضية الكثير من الاعتراضات والملاحظات على الاتحاد مؤخراً والذي بدأ في إعداد منتخب للسيدات حتى يشارك في بطولة آسيا المؤهلة لكأس العالم، وسارع أيضاً في إعداد منتخب للناشئات لنفس الغرض.

منتخبنا للسيدات لعب في الأردن أمام الكويت وفاز، وأمام فلسطين وفاز، وأمام الأردن وخسر، ومع إيران واليابان خسر كذلك.

المهم في الأمر الذي استوقفنا تلك النتيجة الغريبة مع اليابان حيث كانت حصة المنتخب في الشوطين ٧ أهداف، بينما بلغت حصة اليابان ٤٧هدفاً، هذه النتيجة المخجلة جعلت المعترضين على هذا الاتحاد يعلو صوتهم من جديد، والمؤيدون يقولون إن فترة التحضير والاستعداد متأخرة وكذلك موافقة الاتحاد الآسيوي، الذي وافق لنا بالمشاركة بعد انسحاب الهند وأفغانستان في مجموعتنا، في الحالتين نقول إن لم تكن متحضراً وجاهزاً لمسابقة قارية فالأنسب ألاتشارك لأن الأرقام التي تسجلها في المباريات للألعاب الجماعية ومن ضمنها كرة اليد تشكل إحباطاً لدى اللاعبين أو اللاعبات بسبب الأرقام والفوارق التي تنتج من خلال ضعف مستوانا الفني وقوة المنافسين، وما يجري هو عقوبة للاعباتنا أكثر منه مشاركة واستفادة، لأن اللاعبة حين تجد نفسها عاجزة عن الخصم فنياً وبدنياً تشعر بالعجز النفسي، أيضاً لذلك كان من الأفضل ألا يسمح لهكذا منتخب بالسفر والأنسب لاتحاد اللعبة وهو يعرف ما لديه ألا يدخل في هكذا امتحان قاس.

كرة اليد من الممكن إنقاذها لو أردنا ذلك لأن لها جذوراً في رياضتنا، وإن تركناها فسوف نقودها إلى أن تصبح من الرياضات الشهيدة في بلدنا، تلك الرياضات التي لا نريد أن نمر عليها الآن سنمر عليها في مناسبات أخرى.

الأدهى من ذلك أن مدربنا أو كما سموه المدير الفني (فلادمير) وهو من مقدونيا، ولاندري لماذا تهميش المدربين المحليين، وضعنا الثقة بهذا المدرب الذي سيشرف أيضاً على ناشئاتنا اللواتي ينتظرن امتحاناً آسيوياً خلال تشرين الثاني القادم وكل ما نتمناه أن يكون حظ الناشئات أفضل من حظ السيدات.

ما بين السطور – عبير يوسف علي

آخر الأخبار
حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي إسماعيل بركات: التعامل مع "قسد" وفق منهج بناء الدولة والعدالة الانتقالية قراءة قانونية في الاستنابة القضائية الفرنسية لملاحقة ضباط النظام البائد في لبنان عاصم أبو حجيلة: زيارة الشرع إلى واشنطن بداية لتغيير استراتيجي بالعلاقات الثنائية وزير إعلام أردني أسبق لـ الثورة: مسار العلاقات السورية-الأميركية يسير بخطوات ثابتة بين القرار والصدى ..المواطن يشد أحزمة التقشف الكهربائي الاستثمارات السعودية في سوريا.. بين فرص التعافي وتحديات العقوبات المركزي قدم أدواته .. لكن هل نجحت بضبط سعر الصرف؟ من الإصلاح الداخلي إلى الاندماج الدولي... مسار مصرفي جديد متدربو مدارس السياقة بانتظار الرخصة انضمام سوريا المرتقب إلى التحالف ضد "داعش".. مكاسب سياسية وأمنية