الثورة أون لاين – عمار النعمة:
في كل مرة يقيم بها المركز الوطني للفنون البصرية معرضاً للأطفال يكون هناك شيء جديد يزين أروقة المعرض بجمال وبراءة الأطفال المشاركين وأعمالهم.
(أنا اللوحة) عنوان عريض لمعرض فني أقامه المركز الوطني للفنون البصرية، ومرسم شغف يشارك به أكثر من ١٢٥ طفلاً.. قدموا لوحات متميزة عفوية بالإضافة إلى عرض أزياء لافت وجميل.
عبَّرت أعمال الأطفال المشاركين عما في دواخل الصغار بشكل عفوي وبريء لتسفر عن لمسات فنية مدهشة تحاكي عوالم الطفولة الجميلة.
المعرض الذي جاء بعنوان أنا اللوحة تحدث عنه الدكتور غياث الأخرس رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون البصرية في تصريح لصحيفة الثورة بأنه جزء من توجه المركز الذي يصب اهتمامه للأطفال واليافعين والشباب، مشيراً أن المعرض يحمل روحاً جديدة فهناك طفل جديد ورؤية وبصيرة جديدة، بالإضافة إلى الجمهور المتنوع الذي يأتي لكي يشاهد المعرض، وهذا دليل على ثقتهم بما يقدمه أطفالنا، لافتاً أن الأطفال في تطور دائم، وتجربتهم تتطور يوماً بعد يوم، وهناك تحسن ملحوظ بالخيال والبصيرة، مشيراً أن الأساتذة يعملون بإخلاص وتفانٍ، وبالتالي هم على علاقة طيبة بالأطفال الذين يحبونهم ويثقون بهم وهذا شيء أساسي في العمل.
ودعا الأخرس أولياء أمور الأطفال إلى سماع آرائهم ومناقشتهم في أي قضية لتكوين شخصيتهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم.
بدورها ريم الحايك مديرة مرسم شغف ومسؤولة ورشات الأطفال بالمركز الوطني أكدت أن اللوحات التي ضمها المعرض تميزت بكونها عكست موهبة الأطفال ونظرتهم للحياة، مشيرة أن المعرض يحمل جديداً وهو عرض الأزياء والسينوغرافيا، بحيث تم تدريب الأطفال ليبدون وكأنهم مخرجون ومصورين وعارضون، لافتة أنه تم العمل على انفعالات الطفل ودراسة تعابيره وأحاسيسه.
مجموعة من الأطفال عبَّروا عن سعادتهم الكبيرة لمشاركتهم في المعرض، مشيرين أنهم تعلموا من خلال المرسم أصول الرسم وقد جسدوا ذلك بمجموعة لوحات عبَّروا من خلالها عن الفرح والرقص والحب والجمال