الثورة اون ﻻين – آنا عزيز الخضر:
تستمر المشاريع الفنية التي تدعمها مؤسسة السينما، لرفد المشهد الفني بالدماء المتجددة، و بالطاقات الشابة المؤهلة لنهوض حالة فنية، هي الامثل ..
..من هذه المشاريع دبلوم العلوم السينمائية وفنونها، حيث لم تتوقف على اﻻطﻻق، واستمرت بشكل دوري، وقد انتهت دورته لهذا الموسم، بعد ان تابع الطلبه تدريبات نظرية وعملية، وانجزوا ابداعات عدة …حول الدورة تحدث المدرس في دبلوم علوم السينما وفنونها لمادتي مدارس السينما العالمية والتدريبات العملية على الاخراج اﻻستاذ ايهم غرسان قائﻻ: انتهى منذ أيام قليلة الموسم السادس من دبلوم علوم السينما وفنونها، هذا الدبلوم الذي خرج حتى اليوم عددا كبيرا من عاشقي السينما الذين أتوا يبحثون عن طريق يتلمسون من خلاله طريقة للنفاذ والولوج إلى هذا العالم الجميل والبراق، أقوم في الدبلوم منذ أربعة أعوام بتدريس مادتين اولاهما هي مدارس السينما العالمية ومن خلالها يتعرف الطلاب على اهم المراحل التي مرت بها السينما عبر تاريخها، اما المادة الثانية فهي التدريبات العملية على صناعة الفيلم ومن خلالها يقوم الطلاب بإنجاز افلام تدريبية بصيغة الورشة فيكون لكل منهم دور في الفيلم فهذا يكون مخرجا وذاك يكون ممثلا وثالث مصورا وهكذا.. ثم يقومون في الأسبوع التالي بتغيير الأدوار لإنجاز فيلم جديد، هذه الأفلام التدريبية لها أهمية كبيرة بالنسبة لفائدة الطلاب فبعد ان يكونوا قد تم تأسيسهم نظريا في النصف الأول من الدبلوم ينطلقون لإنجاز الأفلام مستندين إلى معارفهم النظرية ومطبقين لها على المستوى العملي، بالنسبة لي أجد هذه التجارب التي اشرف عليها مساحة لتلمس ترجمات الشغف الموجود لدى الطلاب وتبين المواهب الموجودة والعمل على صقلها وتنظيمها من أجل اعداد الطالب وتأهيله للانطلاق نحو احتراف العمل السينمائي بثقة ومعرفة متخلصا من الرهبة وممتلكا لمفاتيح العمل على صناعة الأفلام وتبقى أمامه مراكمة الخبرة والتحضر لأي فرصة ممكنة لصنع فيلمه الاحترافي الأول والانطلاق في هذا العالم بقوة، الدبلوم نافذة هامة جدا للشباب الجدي والان يأتي المعهد العالي للفنون السينمائية الذي اتواجد فيه كرئيس لقسم السيناريو والنقد ليكمل التجربة أيضا ولكن بشكل موسع واكاديمي اكثر، كلاهما يكملان بعضهما ويستقبلان عشاق السينما لعل مستقبل هذا الفن يكون أفضل من وضعه الحالي.