بريطانيا.. أزمة وقود متواصلة والحكومة تحاول تطويقها

الثورة أون لاين:

تتفاقم أزمة الوقود في بريطانيا جراء نقص المشتقات النفطية منذ عدة أيام وسط حالة من الذعر والقلق بين السائقين الذين اصطفت سياراتهم في طوابير طويلة أمام المحطات للتزود بالوقود فيما طلبت الحكومة من الجيش الاستعداد للقيام بمهام معينة للتخفيف من وطأة الأزمة.

وزارة الطاقة البريطانية قالت في بيان مساء أمس إن عدداً محدوداً من سائقي الصهاريج العسكرية سيتم وضعهم في حالة تأهب ونشرهم إذا لزم الأمر لتحقيق مزيد من الاستقرار في سلسلة توريد الوقود.

وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس حذر من جهته من أن شراء الناس للبنزين دون الحاجة إليه هو سبب الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود وقال إن البنزين متوافر بكثرة وحث الناس على شرائه بالطريقة المعتادة متوقعاً أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريباً.

وفي سياق الإجراءات لاحتواء الأزمة قررت الحكومة البريطانية تعليق العمل بقانون المنافسة للسماح لشركات النفط بأن ترسل شحنات الوقود إلى محطات البنزين مباشرة.

وقال المسؤولون إن هذه الخطوة ستسهل على الشركات مشاركة المعلومات وإعطاء الأولوية للمناطق الأكثر احتياجاً في البلاد في حين أعلن وزير الأعمال كواسي كوارتنغ أن لدى الحكومة خطط طوارئ “طويلة الأمد” للحفاظ على إمدادات الوقود.

كما ذكرت الحكومة أنها ستعرض تأشيرات مؤقتة لدخول بريطانيا للعمل تستمر حتى عيد الميلاد على 5000 ناقلة وقود أجنبية وسائقي شاحنات الطعام و5500 عامل دواجن في محاولة للحد من مشكلات توصيل السلع إضافة إلى إرسال ما يقرب من مليون خطاب إلى السائقين الذين يحملون رخصة قيادة الشاحنات الثقيلة لتشجيعهم على العودة إلى الصناعة إلى جانب وضع خطط لتدريب 4000 شخص ليصبحوا سائقين لتلك الشاحنات.

ورغم دعوة الحكومة للسكان بعدم الهلع فقد تهافتوا على محطات الوقود فيما أشارت بعض الشركات إلى أنها تواجه صعوبات في التوصيل تؤثر على إمدادات المواد الغذائية في المحلات والمراكز التجارية جراء تداعيات جائحة كوفيد19 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي كل أنحاء بريطانيا انتشرت لافتات كتب عليها “لا وقود” ولافتات على محطات الوقود كتب عليها “خارج الخدمة” بما في ذلك نحو 30 بالمئة من محطات شركة بريتيش بتروليوم (بي بي) العملاقة التي تأثرت بهذه الأزمة التي طالت معظم القطاعات في البلاد.

اتحادات العاملين في المجال الطبي تشعر بدورها بالقلق وتلقت معلومات من العديد من أعضائها تفيد بأنهم أمضوا عطلة نهاية الأسبوع في محاولة العثور على وقود دون نتيجة.

ويذكر الوضع الراهن في بريطانيا بحقبة السبعينيات حين تسببت أزمة طاقة بتقنين الوقود وتقليص أسبوع العمل إلى ثلاثة أيام فيما أدت احتجاجات قبل نحو عشرين عاما ضد ارتفاع أسعار الوقود إلى إغلاق المصافي وشل النشاط الاقتصادي في بريطانيا لعدة أسابيع.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة