الثورة أون لاين – عائدة عم علي:
تستمر الجرائم الصهيونية الممنهجة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية وهو الأمر التي تؤكده الدلائل من خلال الممارسات القمعية اليومية والتي لا تخلو من اعتقالات واقتحامات وهدم للمنازل, إضافة إلى تدنيس المقدسات, والهدف استكمال المشروع الصهيوني القائم على سرقة الأراضي عبر السعار الاستيطاني وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وكل هذا يجري على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إضافة إلى الدعم اللا متناهي من قبل الحكومات الأميركية المتعاقبة.
ومع استكمال فصول جرائمها الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني تواصل سلطات الاحتلال عدوانها عليه وعلى ومقدساته وممتلكاته حيث أصيب العشرات خلال مواجهات في بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس، كما اعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
ففي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين ومتضامنين أجنبيين، فيما داهمت منازل عدد من المواطنين ونصبت حواجز عسكرية قرب جنين وبيت لحم، كما أصيب فتى بانفجار جسم من مخلفات الاحتلال شرق مدينة غزة.
الأمر ذاته تكرر في جنين، حيث اعتقل الاحتلال خمسة شبان من بلدة قباطية جنوباً وهم في العشرينات من العمر، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أما في القدس فأقدمت قوات الاحتلال على اعتقال الطفل صهيب أبو ناب 13 عاماً، خلال توجهه لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليه بالضرب والدفع، ما أدى إلى إصابته برضوض وخدوش، كما اعتقلت الشاب أنس عبد الفتاح من مدينة نابلس، على أحد بوابات الأقصى واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز وقنابل الصوت.
وفي الوقت الذي لا يكف فيه الاحتلال عن استهداف المنازل وعمليات الهدم والاستيلاء فقد أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الأسير المصاب محمد عدنان الزرعيني من بلدة برقين جنوب غرب جنين، بقرار هدم منزله خلال ثلاثة أيام.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أمهلت عائلة الأسير المصاب الزرعيني الذي أصيب برصاص الاحتلال في 26/9 خلال اقتحامها لمنزله واستشهاد فتى وشاب من عائلة صبح ثلاثة أيام لإخلاء المنزل تمهيداً لهدمه.
وفي القدس أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عائلة مقدسية على هدم غرفة في منزلها ذاتياً، في حي الثوري من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت مصادر محلية لـ”وفا”، بأن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، فرضت على المقدسي محمد يعقوب إسماعيل يغمور في حي الثوري، هدم جزء من منزله، وهو عبارة عن غرفة معيشة، تقدر مساحتها بـ50 متراً مربعاً.
يشار إلى أن حي الثوري يحد سلوان من الغرب، ويواجه إجراءات عنصرية متكررة ومختلفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.