ثورة أون لاين :
لمصلحة من جنون صرافات العقاري؟! ومن وراءها..؟!.. هل هي بفعل فاعل… أم أن البرمجة فعلت فعلتها..؟!..أم…أم…؟!
أسئلة كثيرة وشكوك أكثر دارت حول هذا الموضوع الذي أربك المصرف وأساء لسمعته… وكذلك المواطن الذي وقف حائراً…!!
فالمصرف العقاري من أرقى المصارف السورية وأقربها التصاقاً بالمواطن كونه يقدّم خدمات متميزة لكافة المواطنين وخاصة لجهة (الإعمار)… ولأصحاب الدخل المحدود عبر (بطاقات الصراف)…
طبعاً نحن لا نمدح مديراً… أو موظفاً… بل نشيد بدور مصرف عام استطاع إثبات حضوره على الساحة المصرفية السورية…
لكن ما الذي جرى …؟!
هذا السؤال يجب أن يتم الجواب عليه بكل شفافية من قبل السيد المدير العام شخصياً…
حتى يضع «زبائنه» بالصورة… وليستعيد مكانته وثقة عملائه به …
أما لماذا الشكّ أو التشكيك بأن أياد خفية وراء الموضوع… فالجواب لدى المواطن العادي قبل المتخصص بأن مصرفاً عريقاً كالعقاري لا يمكن أن يقع بهكذا مطبّ تقنيّ ويستمر لمدّة عشرة أيام…!!!
وهنا تسجّل لإدارة المصرف متابعتها اليومية والسهر لإعادة الأمور إلى نصابها ،إذ بدأ المصرف بعملية تدقيق شاملة لجميع الحسابات والعمليات التي جرت عليها من سحوبات وإيداعات خلال فترة (الخلل) للتثبت من عدم وجود أخطاء قد تلحق أذية أو ضرراً بأحد العملاء… المهم أن المصرف استطاع أن يتجاوز أزمة النظام الرقمي وبدأ بمراجعة شاملة على النظام الالكتروني حفاظاً على حقوق المواطنين والجهات العامة والخاصة…
إلا أن الأهم ألّا تتكرّر مثل هكذا حالات حتى لا يصبح المواطن يقول متذكّراً:
كان يا ما كان في قديم الزمان مصرفاً عريقاً اسمه العقاري..؟!
شعبان أحمد