غرفة الغضب.. تجربة تحطيم المقتنيات للتخلص من الضغط

الثورة أون لاين:

إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يشعرون بالغضب، فمن المؤكد أن هذه القاعة ستشعرك بتحسن، وهى المكان الذى وصفته سيدة تدعي سانا سولين، بـ”قاعة للتنفيس” عن الضغوط فى فنلندا، والتي لاقت إقبالاً كبيرًا من النساء على وجه الخصوص، لاسيّما بسبب الأثار النفسية التى تركتها القيود المفروضة إثر جائحة “كوفيد-19″، لدى البعض.
وقد عقدت السيّدة الخمسينية، العزم على التخلص من سموم الغضب وقيود الخروج من المنزل، فأخرجت غضبها فى تحطيم آلات طباعة قديمة، وأواني، ومكانس كهربائية، لمدّة 25 دقيقة على وقع موسيقاها المفضّلة، وهي تقول “أصبحت في حالة جيّدة جدّاً وقد أطلقت العنان للغضب الذي يخالجني”.
وتقول سانا سولين، عن تجربتها داخل قاعة الغضب في هلسنكي: “نحن النساء اعتدنا على التصرّف بلباقة والتحكّم بمشاعرنا.. ولم يكن من السهل عليها اتّخاذ قرار المجيء إلى هذا الموقع، وسط حطام البلاستيك والزجاج.. فقد اصطحبتني صديقة إلى الموقع على سبيل التجربة، رفضت في البداية، لكني أقدمت على هذه الخطوة في نهاية المطاف بمناسبة عيد ميلادي الخمسين”.
ويشير التقرير إلى أن أغلبية مرتادي قاعة الغضب التي أقيمت في مطلع تموز الماضي، هم من النساء، و80% من الزبائن هم من النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 25 و45 عاما.
حيث أن رغم اعتزاز فنلندا بتمتعها إلى حد كبير من المساواة بين الرجال والنساء، إلا أن عدوانية النساء لا تزال من المحرمات ولا يحقّ لهن التنفيس عن غضبهن، كما يشكل الضغط الناجم عن تداعيات جائحة “كوفيد-19” السبب الأكبر للغضب لدى الزبائن.

 51.jpg

آخر الأخبار
مجموعة ضخ أفقية لمشروع بيت الوادي في الدريكيش  رسالة للصين.. تايوان تختبر نظام  HIMARS الصاروخي الأمريكي لأول مرة   DW:  سوريا مستعدة لازدهار الاستثمار مع رفع العقوبات الأمريكية خبير مصرفي لـ"الثورة": تعافٍ اقتصادي شامل يوم السوريين الجميل...ترامب: ملتزمون بالوقوف إلى جانب سوريا.. الشرع: سنمضي بثقة نحو المستقبل  عصب الحياة في خطر ....  شبح العطش يهدد دمشق وريفها.. والمؤسسة تحذر..درويش لـ"الثورة": 550 ألف م3 حا... أساتذة وطلاب جامعات لـ"الثورة": رفع العقوبات انتصار لإرادة سوريا رحبت برفع العقوبات عن سوريا... القمة الخليجية الأمريكية: صفحة جديدة نحو النمو والازدهار الدكتور الشاهر لـ"الثورة": رفع العقوبات عن سوريا يعكس الثقة بالإدارة الجديدة رفع العقوبات.. الطريق إلى التعافي شركات خاصة لتوزيع الكهرباء..وزير الطاقة : الأمور نحو الأفضل و٦ ملايين م٣ غاز تركي يومياً   بعد رفع العقوبات.. خبراء ورجال أعمال لـ"الثورة": القادم أجمل  لبناء سوريا.. الوقوف صفاً واحداً ويداً... فلا خاسر مع القراءة ....  2694 طالباً وطالبة في تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي   720 ألف طن تقديرات أولية ...  في الاجتماع السنوي لتسويق القمح.. سعر مجزٍ  وهامش ربحي جيد "قيد الدراس... أمريكا وسياسة " الضغط الأقصى" على إيران   ليست مفهوماً قانونياً بل تجسيد لإرادة الدولة وزير التعليم العالي: العدالة الانتقالية أحد الأعمدة ال... تقدم ملموس للإصلاحات الشاملة  النمو غير النفطي يثبت متانة الاقتصاد السعودي  ArabNews: تركيا: إعلان "العمال الكردستاني" يجب أن ينطبق على التابعين له في سوريا  نقطة تحول محورية للشعب السوري العقوبات طي الماضي مابعد رفع العقوبات...  سوريا بيئة عمل جاذبة للشركات والاستثمار الخارجي